أكّد مدير الجامعة الجهوية للنزل بسوسة، فاروق الغنوشي أن خسائر قطاع النزل في جهة سوسة فاقت 80 بالمائة بسبب جائحة كورونا، معتبرا أن الوضعية الحالية للنزل كارثية، وفق تقديره.
وأضاف أن جائحة كورونا خلقت أزمة اقتصادية عالمية مسّت أساسا القطاع السياحي بما في ذلك القطاعات ذات العلاقة كوكالات الأسفار والصناعات التقليدية والأنشطة الرياضية ذات الطابع السياحي بعد غلق المجالات الجوية والحدود البرية توقيا من انتشار هذا الوباء، وأن الآفاق المتعلقة بالنشاط السياحي تبدو غير واضحة في الوقت الراهن، معبّرا عن أمله في أن يسترجع القطاع حيويته المعهودة خلال شهر سبتمبر القادم.
وكشف عن الوضعية المزرية التي تعيشها بعض الوحدات الفندقية بالجهة، لافتا إلى أن حوالي 40 بالمائة منها لا تزال مغلقة أمام غياب الحرفاء خاصة منهم الأوروبيون والجزائريون باعتبارهم يمثلون ركيزة أساسية للسياحة في البلاد التونسية عامة وسوسة خاصة.
وفي حديثه عن الوضعية الحالية للقطاع السياحي، قال المندوب الجهوي للسياحة بسوسة توفيق القائد أن 48 نزلا عادت إلى نشاطها من مجموع 82 وحدة فندقية كانت تشتغل بصفة عادية بجهة سوسة قبل جائحة كورونا إذ تعدّ الجهة 94 نزلا من بينها 12 نزلا ما تزال مغلقة لأسباب متعددة منها الهيكلية التمويلية وذلك منذ سنة 2011. واستقبلت جهة سوسة من 1 إلى 10 جويلية الجاري مجموع 7620 سائحا من التونسيين والأجانب الأوفياء العائدين الذين يمثّلون حوالي 5 بالمائة وهم من الأسواق الفرنسية والإيطالية وبعض البريطانيين والامريكيين.
المصدر : وات