أرست كل من مؤسسة تونس للتنمية والاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية، شراكة لتنفيذ مشروع ‘أليف’.
ويهدف إلى إرساء 10 محاضن للتكنولوجيا والتكوين والثقافة في أكثر من 10 جهات مهمشة ومحرومة داخل البلاد التونسية، وسيمول الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية هذا المشروع الذي تناهز كلفته الجملية 6ر1 مليون أورو (أي مايعادل 5 ملايين دينار).
ويرنو المشروع، كذلك، إلى تأهيل الخريجين الجديد لتسهيل عملية ادماجهم في الحياة المهنية والحد من عدم التطابق بين التكوين الأكاديمي وحاجيات سوق الشغل من الكفاءات خاصة في قطاع تكنولوجيات الاتصال، وفق ما أكده الاتحاد الأوروبي في بلاغ أصدره، الأربعاء الفارط.
وسيسمح هذا الاجراء، الذّي يعتمد على برنامج اشهاد معتمد من قبل ندوة المدارس العليا، من استقبال حوالي 5 آلاف متعلم سنويا حاصل على شهادة من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية او ما يعادلها في قطاعات التكنولوجات الحديثة واحتضان 80 شابا حامل لافكار مشاريع.
ويندرج هذا الدعم في اطار مشروع ‘اينوفي- 4 اينوفيشن’ الاتحاد الاوروبي وهو مشروع لدعم النظام الاقتصادي للمبادرة والتجديد في تونس مموّل من قبل الاتحاد الأوروبي ويتم تنفيذه من قبل الوكالة الفرنسية للخبرة.
ويهدف المشروع الى مصاحبة دعم وهيكلة واستدامة الأنظمة الاقتصادية للمبادرة والتجديد في تونس بغاية دفع التشغيل والنشاط الاقتصادي، خاصّة، في الولايات الداخلية.
المصدر : وات