يتحدث البعض بسرعة وبكثرة، مما يسبب إزعاج للجالسين معه وعدم القدرة على توصيل رسالته للأخرين، وقد يعتقد البعض أن هذا الأسلوب فى التحدث ماهو إلا “رغى” أو “قلة ذوق” لمنع الأخرين عند الكلام ولكن مالايعلمه البعض هو أن التحدث بسرعة يعود لأسباب نفسية، نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع “inc”.
1- يتحدث البعض بسرعة وبكثرة للتعبير عن نفسه أو التفاخر بها وفى هذه الحالة يطلق الدماغ هرمون المتعة والمسمى بـ”الدوبامين”، الذى يفرز عند تنفيذ عمل إبداعى ليشعر الإنسان بالرضا والراحة.
2- يلجأ البعض للتحدث بكثرة لإظهار مدى معرفته ببعض المعلومات أو لتأكيد صدق حديثه.
3- التحدث بعصبية يدل على إنعدام الشعور بالأمان أو التحكم فى النفس.
4- يلجأ البعض أيضاً للتحدث بكثرة لتغيير عقل شخص ما أو الحقائق التى يؤمن بها.
5- التحدث بكثرة أو بسرعة أحياناً تكون عن إعتياد البعض بالتحدث بهذا الأسلوب.
6- يتخذ البعض أسلوب التحدث بسرعة كوسيلة لمنع شخص آخر من التحدث، وهذا الأسلوب عادة يتبع فى الإجتماعات العائلية أو العمل.
7- يستخدم البعض التحدث بصوت عالى لتوضيح فكرة وصياغتها، من خلال تنفيذ عمليات عقلية بصوت عالٍ.
8- نتحدث لأنه حان دورنا فى التحدث، سواء أثناء حضور الإجتماع أو التحدث وذلك لتوجيه أو تفويض لقول شيء ما.
9- وجدت الأبحاث التي أجرتها مدرسة ديوك الطبية أن الصمت يرتبط بتطور خلايا جديدة في منطقة قرن آمون، وهي منطقة رئيسية بالدماغ ومرتبطة بالتعلم والذاكرة، ثم التحدث للتعبير عما يدور بالداخل، ومع ذلك، فإن معظم الناس يفضلون الصمت لتجنب قول شىء ما.
وفى النهاية يجب على الإنسان أن يحاول الاستماع أكثر من التحدث، والتحدث باختصار وتوصيل فكرته بسلاسة وبمنطق، ودعوة الآخرين لمشاركة وجهات نظره.
المصدر اليوم السابع
