يتحول شهر رمضان من كل عام الى مناسبة اقتصادية يخوضها معطلون عن العمل من شباب و ربات بيوت و ايضا مسنين لكسب الرزق وان بشكل مؤقت ،مهن رمضانية اصبحت تقليدا ينعش الجيوب و يخلق مورد الرزق المؤقت.
و يتواجد في كل الاسواق اناس يبيعون المستلزمات الرمضانية من حلويات و توابل و بقول و “بريك” و “شربة” صنعت من القمح والشعير و ايضا مناديل ورقية و اكياس سوداء و غيرها من المستلزمات .
وتساهم هذه المهن في تحقيق مداخيل صغرى لاصحابها على اعتبارها حلولا مؤقتة للبطالة التي قدرت ب 15.3 بالمائة خلال الثلاثي الاول من سنة 2019 ، كما ان نسبة الفقر في تونس تقدر ب 15.2 بالمائة الى جانب ان 31 بالمائة من التونسيين يعيشون تحت خط الفقر حسب تقرير البنك الدولي لسنة 2014 .
المصدر: جريدة الشروق