متفرقات

10 مشاكل تسبب الشعور المستمر بالتعب

يتعرض الجميع خلال إحدى فترات حياتهم إلى الشعور المستمر بالإرهاق، فما أسبابه؟ وكيف يمكن مقاومته؟
ويشتكي 32% من مديري الشركات من أنهم يواجهون مشاكل وحالات طوارئ في أماكن العمل بسبب إصابة الموظفين بالإرهاق، الذي يجعل الإنسان بكل بساطة غير قادر على القيام بواجباته.
وهذا الأمر يعزى في معظم الأحيان إلى نقص النوم، ولكن هنالك عوامل أخرى تلعب دورا هاما. وقد أظهرت عديد الدراسات أن هناك أسبابا قد تقف وراء الشعور المستمر بالإرهاق. نتعرف عليها هنا:
1- نقص التغذية
إذا كان الشخص يحصل على نوم كاف، ولكن رغم ذلك لم يتخلص من الشعور بالإرهاق، فإن السبب قد يكون نقصا في العناصر الغذائية. ومن الضروري في هذه الحالة مراجعة النظام الغذائي والتركيز على الأطعمة الصحية، التي تمنح الإنسان الطاقة والحيوية. وذلك وفقا لتقرير نشره موقع أف بي ري الروسي.
ومن أهم العناصر حمض الفوليك وفيتامين ب12 والحديد. ومن أجل سد هذا النقص، ينصح الأطباء على التركيز على الخضروات الخضراء، واللحم والحبوب الكاملة.
2- الجفاف
سبب الإعياء قد يكون تعرض الجسم للجفاف. وإذا كان الشخص يشرب الماء بكثافة في المساء، فإنه سيعاني من نوم متقطع، لأنه سيضطر للاستيقاظ في منتصف الليل والذهاب للحمام، ولكن هذا ليس أسوأ الاحتمالات، فالجفاف في المقابل هو أكثر خطورة بكثير.
ويحذر العلماء من أن إصابة الجسم بالجفاف هي واحدة من أكثر أسباب الإرهاق شيوعا. ولحل هذه المشكل، يجب الانتباه إلى كميات السوائل التي يستهلكها الإنسان يوميا، إلى جانب الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، والتقليل من شرب القهوة، والتركيز على المياه. ويجب أن يتوزع شرب الماء بين الصباح ومنتصف النهار، والتقليل منه في الليل، للحصول على أحلام هادئة.
3- الخمر
كلما زاد استهلاك الإنسان للمشروبات الكحولية عانى من مشكلات في النوم، فهذا المشروب يشوش نشاط الجهاز العصبي، ويزيد من مشاعر التعب، مهما كان الوقت الذي يشرب فيه الإنسان.
4- أمراض القدمين
بعض الأشخاص يلاحظون أنهم عند الذهاب للسرير يحدث أن تتحرك أرجلهم من تلقاء نفسها. هذه التشنجات هي مرتبطة في الغالب بالجهد المفرط المبذول خلال ساعات النهار.
وهذه المتلازمة تحدث بشكل خاص لدى من هم في منتصف أعمارهم أو المتقدمين في السن. وتشنجات الساقين هذه تعطل النوم الطبيعي، فإذا كان الشخص غير قادر على الاسترخاء في سريره فإنه في صباح اليوم الموالي سيشعر أنه مرهق كما كان في اليوم السابق.
5- بعض الأدوية
بعض الأدوية يمكن أن تنقذ حياة الإنسان، ولكن المشكلة هي أن كل دواء له بعض الآثار الجانبية، ولهذا فإن هذه الأشياء لا تصرف في الصيدليات إلا بناء على وصفة طبية.
6- الإنفلونزا
من الأسباب التي قد تؤدي للشعور المستمر بالإعياء هو مرض الإنفلونزا، إذ يسبب الشعور المستمر بالإرهاق وفقدان الطاقة. ولخفض احتمالات الإصابة بهذه الحالة، يجب الابتعاد عن الأماكن المكتظة، والانتباه لقواعد النظافة، والتركيز على الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات.
7- السكر
يؤكد الموقع إن الإنسان كلما زاد استهلاكه للحلويات ازداد شعوره سوءا. فقد أجريت تجارب مؤخرا، لدراسة الحالة الصحية للأشخاص الذين يتناولون بانتظام أغذية مليئة بالسكر، وجاءت نتائجها مخيبة للآمال.
فخلال الساعة التي تلي تناول الحلويات شعر الأشخاص الخاضعون للتجربة بانتعاشة في الطاقة، ولكن بعد ذلك أصيبوا بفترة طويلة من الشعور بالإعياء.
8- نقص التستوستيرون
نقص وجود هذا الهرمون في الدورة الدموية قد يكون هو أيضا سببا للشعور المزمن بالإعياء. فالنشاط الهرموني في الجسم والشعور بالطاقة هما أمران مرتبطان.
وأشار الموقع إلى أن انخفاض مستوى التستوستيرون هو أمر شائع، ولذلك يعتبر الأطباء أنه من أكثر أسباب الإعياء انتشارا في صفوف الرجال. وإلى جانب هذا الشعور، فإن المريض قد يواجه أيضا مشاكل جنسية، وزيادة في الوزن، وتقلبا في المزاج. كل هذه الأعراض تعني أنه يحب زيارة الطبيب.
9- التوتر
عند المرور بظروف تسبب القلق، يشعر البعض بتوتر عصبي كبير ويقعون فريسة الإرهاق المزمن. ومؤخرا أجريت دراسة أكدت أن التوتر بسبب ضغط العمل، والشعور المزمن بالإرهاق هما أمران مرتبطان ببعضهما.
ومن أجل الشعور بالطاقة يجب على الإنسان أن يحصل على استراحة، ويحظى ببعض الترفيه للابتعاد عن مشاكله.
10- الشخير
هنالك مشكلة أخرى يشير إليها الموقع، وهي شخير الزوج أو الزوجة، وحتى إذا كان الشخص لا يبدو منزعجا من شخير شريكه، فإن هذا الأمر لا يعني أن كل شيء على ما يرام.
فقد أثبت الباحثون أن صوت الشخير في الغرفة هو أمر يؤثر بشكل كبير في جودة النوم. وكل الأصوات المزعجة التي تصدر أثناء الليل تؤدي إلى مشاكل، والشخص الذي يعاني من شخير شريكه قد يضطر للاستيقاظ عدة مرات خلال الليلة الواحدة، حتى إن كان لا ينتبه لذلك. وسرعان ما قد يتطور هذا المشكل ليتحول إلى إصابة بالإرهاق المزمن.

المصدر : مواقع إلكترونية