استعدادا لفعاليات بطولة إفريقيا للأندية البطلة في كرة الطائرة النسائية المزمع تنظيمها بين 4 و17 أفريل المقبل بولاية المنستير، انعقدت صباح اليوم الأربعاء 22 مارس 2017 بمقر الولاية جلسة عمل تحت اشراف السيد عادل الخبثاني والي المنستير و بحضور السيد طارق البكوش المعتمد الأول و السيد محمد سعيدان عضو مجلس نواب الشعب و حضور ثلة من الإطارات الجهوية الإدارية و الأمنية خصصت لتنظيم الاستعداد و تحديد القاعات الرياضية التي ستحتضن حصص التدريب و المقابلات خلال هذه البطولة الافريقية
و قد أوضح السيد محمد سعيدان عضو مجلس النواب و نائب رئيس الجمعية النسائية بقرطاج التي تنظّم هذه البطولة الافريقية التي ستنتظم للمرة الثالثة في تونس مؤكدا أنّ هذه البطولة تعتبر من أكبر التظاهرات الرياضية التي تقام بالقارة الإفريقية وهي بمثابة العرس الرياضي ويشارك في فعالياتها حوالي 20 فريقا من 11 دولة على غرار تونس البلد المنظم و الجزائر ومصر وكينيا و الكاميرون وبوتسوانا والسينغال ومدغشقر والكونغو، و من المنتظر ان تشارك تونس بثلاث فرق سيما الجمعية النسائية بقرطاج والنادي الرياضي الصفاقس ونادي المرسى
و تم الاتفاق خلال جلسة العمل و على اثر الزيارة الميدانية التفقدية الى ولاية المنستير من قبل السيدة هويدا منجي المدير التنفيذي للاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة لعدد من القاعات الرياضية بالجهة يوم السبت الماضي، أن البطولة سوف تنتظم في القاعات الرياضية مصطفى بن جنات و القاعة الأولمبية محمد مزالي بالمنستير و قاعة قصر هلال فضلا عن قاعة جمّال او صيادة التي ستحتضن احداهما الحصص التدريبية للفرق المشاركة، علما و ان كل المقابلات ستكون مجانا
و أوصى السيد الوالي كل الأطراف المشاركة ممثلي المصالح الأمنية و الإدارات المعنية بضرورة الاستعداد الجيد و التنظيم المحكم الذي يرتقي و قيمة هذه التظاهرة الرياضية الافريقية مؤكدا ان تونس و ولاية المنستير لها عديد التجارب و التقاليد التنظيمية لمثل هذه البطولات الرياضية و في مختلف الرياضات و الاختصاصات. و اكد السيد الوالي و بحضور مختلف الاطراف على ان مثل هذه الدورات والبطولات الرياضية العربية و الافريقية و العالمية تعد من اهم الفرص لتونس للتعريف بالموروث الثقافي و السياحي لبلادنا وهو ما يستدعي تكاتف مختلف الجهود لإنجاح هذه البطولة الافريقية و لتسويق صورة تونس في احسن تجلياتها على المستوى التنظيمي و الاستقرار الأمني و حفاوة الترحاب و الضيافة فضلا عن مناخها الطبيعي المميز
المصدر: الساحل تي في
