مثل محور « المهدية في العهد الفاطمي » العنوان الأبرز لمسامرة رمضانية التأمت يوم الجمعة 22 مارس بالمتحف الأثري بالمهدية، وهي تندرج في إطار فعاليات « المسامرات التراثية » التي تنظمها وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثقافيّة بالتّعاون مع المعهد الوطني للتّراث.
وإثر كلمة افتتاحية لمحافظ المتحف الأثري محمد حواص، قدّم الدكتور رياض مرابط محاضرة بعنوان « الفاطميون والمهدية وجانب من ذاكرة منسية » تحدٌث فيها عن تاريخ الفاطميين وعلاقتهم بالطبيعة العربية الاسلامية من جهة و أفريقيّة من جهة أخرى.
وشدد الباحث على « ضرورة التعمّق في التّاريخ والتّراث الفاطمي علميا وثقافيا والمحافطة عليه عبر صيانته والترويج له ».
وتضمن برنامج السهرة وفق ما نشرته الوكالة على موقعها، مداخلة ثانية لمحمد أكرم بالخوجة بعنوان « الآنية الفخارية بين الثابت والمتحرك »، إلى جانب ورشات رسم من تنظيم رواق علي خوجة أقيمت في بهو المتحف وقد خصصت للأطفال بهدف تنمية مهاراتهم التشكيلية.
وحضر فعاليات هذه السهرة الثالثة ضمن تظاهرة « المسامرات التراثية » محمد رضا دربال المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمهدية وعدد من ممثلي السلط الجهوية والمحلية والمجتمع المدني، فضلا عن ممثلين عن وكالة إحياء التراث وعن المعهد الوطني للتراث.
وللتذكير فإن تظاهرة « مسامرات تراثية » أطلقتها وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية للتعريف بالتراث الثقافي المادي وغير المادي المتوارث جيلا بعد جيل وذلك في شكل حوارات ثقافية تحتضنها 7 فضاءات وذلك في إطار اللامركزية الثقافية. وستُقام المسامرة الرابعة بالمتحف الأثري بأوتيك في سهرة الأحد 24 مارس 2024.
إذاعة تونس الثقافية