قال وزير الصحة عماد الحمامي إن معدل احتياطي الادوية اليوم في تونس يناهز ثلاثة اشهر، والهدف هو بلوغ احتياطي ب 6 اشهر في نهاية سنة 2018 والوصول الى احتياطي بسنة في افق 2020 واوضح الحمامي في تصريح ل(وات)على هامش انطلاق اللقاءات الاقليمية للحوار المجتمعي حول السياسات الوطنية للصحة، ان معدل احتياطي تونس من الادوية اليوم يناهز ثلاثة اشهر، رغم تسجيل بعض التراجع بحساب الأيام، حيث كان احتياطي الأدوية في شهر فيفري الماضي كاف لمدة 3 اشهر و7 أيام مقابل شهرين و19 يوما حاليا، مؤكدا ان الاحتياطي الاستراتيجي يتم احتسابه وفق مقاييس لمنظمة الصحة العالمية.
ولفت الى ان الحكومة تولي اهمية كبرى للقضايا التي تشغل بال المواطنين وفي مقدمتها توفير الادوية باتخاذ القرارات اللازمة بالنسبة لسنة 2018 بالاضافة الى العمل على اعداد اجراءات بالنسبة لميزانية 2019 في اطار رؤية متكاملة تعالج اشكالية نقص الادوية ومسائل أخرى منها بالخصوص المرتبطة بتوفير خدمات الاستعجالي وتحسين جودة الخدمات الصحية واشكاليات صندوق التامين على المرض.
وبين الحمامي في السياق ذاته ان رئيس الحكومة يتابع بصفة يومية تنفيذ قرارات المجلس الوزاري المضيق المنعقد بتاريخ 11 جوان المنقضي والذي خصص للصيدلية المركزية، ملاحظا ان هذه القرارات التي تشمل كذلك مؤسسات الصحة العمومية تحقق تقدما وتحسن في ترشيد التصرف في الادوية وفي مقاومة الفساد وفي تشكيل الاحتياطي الاستراتيجي.
وشدد على ضرورة طمانة التونسيين على ان توفير الادوية الحياتية وتوفير نظير من كل دواء فيه نقص او مفقود هو من اولويات وزارة الصحة التي شكلت خلية متخصصة تعنى بمتابعة الموضوع الى جانب الادارة العامة للصيدلية المركزية.
وافاد ان وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني على التصدي لتهريب الادوية والضرب على ايادي المهربين ومن يقومون بترويج أدوية مغشوشة أو مجهولة المصدر.
وات