قال وزير الشؤون الإجتماعية، مالك الزاهي، إن هناك إقبالا كبيرا على إحداث الشركات الأهلية، حيث أن ما يزيد عن 35 شركة أهلية حاليا في طور التأسيس في حين تم الانتهاء من تأسيس 5 شركات أخرى.
وأضاف على هامش إشرافه على ورشة عمل بالمدرسة العليا للفلاحة بالمقرن من ولاية زغوان، أن الشركات الأهلية تمثل فلسفة جديدة ورؤية جديدة أساسها التنمية والتشغيل وستكون حلا تنمويا بديلا.
وأكد أن هذه التجربة قد “لاقت انتقادا من قبل البارونات التي كانت تعطل التنمية”، مثمنا تجربة الشركة الأهلية لنقل الفسفاط بالرديف من ولاية قفصة، معتبرا إياها من أهم الحلول لمشاكل نقل الفسفاط بالمنطقة.
وأكد الزاهي أيضا أن الوزارة قامت بإحداث خلية تعنى بموضوع هذه الشركات ومتابعتها أثناء وبعد التأسيس، مبيّنا أن الحكومة وضعت العديد من الآليات لضمان بلوغ هذه التجربة أهدافها المرسومة منها بالأساس الإعفاء الجبائي لمدة 10 سنوات واسناد الاراضي الدولية والاشتراكية، فضلا عن المساهمة في تمويلها من خلال مشروع الصلح الجبائي وصندوق التشغيل بالبنك التونسي للتضامن بالإضافة إلى المراقبة والاحاطة والمساندة من قبل الهياكل العمومية ذات الصلة.
ومثل هذا الملتقى الذي شهد حضور عدد من المواطنين وخاصة الشباب مناسبة للتعريف بمفهوم الشركات الأهلية وكيفية احداثها والامتيازات التي ستتمتع بها ودورها في ايجاد الحلول المتعلقة بالتشغيل والتنمية المحلية والجهوية، علاوة عن تقديم كتيب من انجاز ولاية زغوان يضم أهم المعطيات للراغبين في بعث شركات أهلية حول مراحل تكوينها وأصنافها ومصادر تمويلها وكيفية تقسيم مرابيحها.
عواطف خلف
jawhara FM
