دعت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن إيمان زهواني هويمل، يوم أمس، إلى توفير الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان السلامة الصحية للأطفال والعاملين في محاضن ورياض الأطفال، في إطار الاستعداد الجيد للعودة المدرسية.
كما شددت هويمل، خلال اللقاء الذي جمعها، بمقر الوزارة، بكل من رئيس كونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كونكت) طارق الشريف، ورئيسة المجمع المهني لمحاضن ورياض الأطفال نبيلة ميلادي، ورئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال نبيهة التليلي، لى وجوب دعم مجهود الوزارة بخصوص الدفع من جودة الخدمات بمؤسسات الطفولة المبكرة وتحفيز تكوين العاملين بها، إضافة إلى تخطي الصعوبات التي تمر بها مؤسسات الطفولة بعد الحجر الصحي الشامل.
وحثت، في ذات السياق، على تعميق النظر في سبل مساعدة المؤسسات المذكورة لتأمين عودة مدرسية آمنة، تراعي البروتوكول الصحي الخاص بالعودة المدرسية والجامعية 2020-2021، ودليل إجراءات التوقي من انتشار فيروس “كورونا” المستجد الموجّه لمؤسسات الطفولة العمومية والخاصة.
وكانت وزيرة المرأة قد دعت، يوم الجمعة الماضي، إلى ضرورة إحكام حملات التفقد على محاضن الأطفال خاصة خلال الأسابيع الأولى من العودة المدرسية.
وأكدت لدى إشرافها على جلسة عمل خصصت للنظر في الاستعدادات للعودة المدرسية، على ضرورة أن تكون هذه الحملات موجهة لتأطير المربين ومرافقتهم من أجل تطبيق البروتوكول الصحي.
