انتظمت اليوم بأحد النزل بالعاصمة ندوة وطنية حول تفعيل برامج اصلاح القطاع الصحي بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الفني وذلك في اطار الحكومة الرشيدة والحماية من تضارب المصالح والتي تبلورت سنة 2014 بالتعاون مع الجانب الالماني بإحداث اكاديمية عالمية للحوكمة الرشيدة، لتختتم سنة 2017 بمصادقة وزير الصحة عماد الحمامي على مشروع مخطط شامل تحت اسم “برنامج التغيير “الذي ارتكز على 5 محاور هامة .
وحول هذا البرنامج ، بين أنيس قلوج مدير البحث الطبي بوزارة الصحة ان المشروع وصل الى مرحلة تفعيله بالتعاون مع الجانب الالماني وذلك انطلاقا من اواخر سنة 2017 وبداية 2018 والذي سيهتم في البداية بمحورين أساسيين ، أولهما متعلق “بكيفية حماية المنظومة الصحية في تونس من تضارب المصالح بالنسبة لاطارات الوزارة والخبراء ،اما المحور الثاني حسب قلوج فيتمثل في تطوير منظومة الشراءات الطبية في تونس .
وفي هذا السياق، أكد أنيس قلوج انه وقع في تونس اعتماد “منظومة عالمية لتحديد المستلزمات الطبية” بجودة عالية وبالدقة المطلوبة التي تمكن المؤسسات الاستشفائية العمومية في مختلف الجهات التونسية من تقنية شراء وضبط نوعية شراءاتها الطبية حسب ماتقتضيه المنظومة العالمية، والتي تُمكِّن حسب تعبيره من تحسين المردودية المالية من حيث شراء المستلزمات الطبية بأقل أسعار مع الحفاظ على الجودة المطلوبة .
واوضح انيس قوج ان منظومة الشراءات الطبية هي منظومة عالمية يتم العمل بها في عديد البلدان كالولايات المتحدة الامريكية وسويسرا واليابان وكندا مؤكدا أن هذه المنظومة سيقع قريبا تعميمها في كامل المستشفيات في تونس. يشار للذكر بأن المنظومة العالمية لتحديد المستلزمات نالت الموافقة من طرف وزير الصحة الحالي عماد الحمامي .
المصدر صبرا فم
