أصدرت هيئة الهلال الرياضي الشابّي بلاغا منذ قليل اتهمت فيه الجامعة التونسية لكرة القدم باهدار المال العام وذلك عبر تكليف محام سويسري للترافع في قضية الجامعة والشابة لدى محكمة التحكيم الرياضي “التاس “، وفي مايلي نصّ البلاغ :
تستمر الجامعة التونسية لكرة القدم في إستنزاف موارد مالية هامة وضخمة بالعملة الصعبة كان من الأجدر توجيهها لخدمة المشاريع الرياضة الوطنية و لتطوير الموارد المالية للأندية التونسية وذلك فقط من أجل تدمير كيان ناد تونسي..
فبعد توكيل محام فرنسي كاميروني الأسبوع الماضي كان عضوا في لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الافريقي لكرة القدم عندما عاقبت وديع الجريء بعد أحداث مباراة غينيا الإستوائية في “كان 2015” قام جامعة كرة القدم اليوم بتكليف محام سويسري آخر يملك واحدا من أكبر مكاتب المحاماة ويتقاضى من مثل هذه القضايا عمولات ضخمة ليس لدرء خطر حادق يتهدد الرياضة التونسية وليس للدفاع عن ملفّ حارق يهمّ المصلحة العليا لكرة القدم التونسية وإنّما سعيا وراء وأد فريق تونسي سبّب صداعا لرئيس ما يسمّى بالجامعة التونسية .
إدارة هلال الشابة و إن كانت مقتنعة أن مثل هذا التمشي لن يغير شيئا في مسار الحق إيمانا منها بعدالة قضيتها فإنها أرادت من خلال سرد هذه المعطيات أمام الرأي العام الرياضي فضح نوايا رئيس هذا المكتب الجامعي الذي أوجع رؤوسنا بكلامه المعسّل تجاه الشابة كلما ظهر في البلاتوهات التلفزية، وكشف نوعيّة الممارسات القذرة التي يأتيها وطرق إدارته للمرفق العام والكيفية الغريبة التي يهدر بها أموال المجموعة الوطنيّة لغايات ونوازع ذاتيّة لم تعد خافية على أحد…
عاشت الشابة قلعة عصيّة على الديكتاتورية الرياضية.
Nesma Sport