و في ما يلي نص البلاغ :
بعد صدور قرار محكمة التحكيم الرياضي برفض الطلب الذي تقدمت به إدارة هلال الشابة لإيقاف تنفيذ القرار الصادر عن الجامعة التونسية لكرة القدم يهمنا ان نوضّح للراي العام الرياضي النقاط التالية :
اولا: قرار رفض مطلب ايقاف التنفيذ هو قرار وقتي ينطق به القاضي إلى حين الفصل في أصل النزاع وهو بهذا المعنى لا يتعلّق بأصل النزاع الذي يبقى منشورا أمام هيئة التحكيم إلى حين البتّ فيه وعليه فإن رفض قرار إيقاف التنفيذ لا ينقص شيئا من حظوظنا في كسب هذه القضيّة .
ثانيا: بالرغم من تقديمنا لمطلب ايقاف التنفيذ الا اننا عبّرنا للمحكمة عن استعدادنا للرجوع في هذا المطلب في صورة قبول الجامعة لاستعجال النظر في اصل النزاع، الا انه بالرغم من تصريحات رئيس الجامعة على عدة منابر اعلامية بموافقته على هذا الإجراء إلاّ اننا فوجئنا بتراجع الجامعة عن موقفها امام المحكمة ورفضها الموافقة على مطلب إستعجال النظر بل وطعنت في مطلب إيقاف التنفيذ بدفوعات مغلوطة ممّا يبطن إرادة حقيقية في تمطيط الآجال بغاية كسب المزيد من الوقت.
ثالثا: هلال الشابة هو من بادر بطلب إيقاف التنفيذ في صورة الموافقة على مطلب إستعجال النظر في هذا الملف وكل ذلك يتنزّل في إطار الحرص على محاولة درء كل ما يمكن أن يترتب عن مثل هذا القرار الخاطئ من نتائج قد يصعب تداركها بعد إنطلاق نشاط البطولة الا ان الجامعة التونسية لكرة القدم سعت بكل الطرق لتعطيل صدور أي قرار في إطار سعيها المحموم إلى تكريس واقع جديد قبل صدور قرار في الأصل ..
وخلافا لكل القراءات التي تحاول التسويق لهذا القرار الوقتي وكأنه إنتصار لموقف الجامعة فإننا نجدّد التأكيد على أنّ وقف التنفيذ هو مجرّد إجراء وقتي تم رفضه وأن النزاع ما زال قائما في الأصل وأننا ماضون في الدفاع عن حقوقنا إلى آخر مدى خاصّة وأن ملف الهلال سليم من الناحية القانونية وحظوظنا وافرة جدّا لكسب النزاع .
عاش هلال الشابة