قدمت النقابة التونسية للفلاحين، في بيان اليوم الاثنين غرة مارس 2021، حلولا أمام تفاقم حدة الإشكاليات التي تواجهها منظومة الألبان في ظل تراكم المخزونات من الحليب تزامنا مع فترة ذروة الإنتاج وعدم قدرة المربين على مواجهة الارتفاع المشط وغير المبرر أحيانا في كلفة الإنتاج.
وطالبت النقابة الإسراع بتشغيل وحدة التّجفيف كآلية لامتصاص فائض المعروض من الحليب
وطالبت النقابة أيضا بتوجيه الدعم المخصص للتصدير الذي أقرته وزارة التجارة في مادتي الحليب والطماطم لتنشيط الإستهلاك المحلي خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان.
ودعت إلى تفعيل الديبلوماسية الإقتصادية لدفع الصادرات والنّفاذ إلى أسواق جديدة.
وطالبت بترشيد أسعار الأعلاف المركبة من خلال إصدار قرار إداري يتضمن النزول بنسبة هامش الربح المطلق الموظفة على شراء مدخلات الأعلاف موضوع المقرر الوزاري عدد 281 إلى نسبة معقولة تتماشى والنسب التي وقع العمل بها قبل سنة 2018 مع سحب المقرر على مختلف التركيبات العلفية
كما طالبت بإستثناء مختلف التركيبات العلفية ومدخلاتها من نظام حرية الأسعار وادراجها ضمن قائمة المواد الأساسية واخضاع هوامش الربح فيها للتسقيف.
بالإضافة إلى مضاعفة الحصة الجملية من مادتي الشعير العلفي والسداري لكل الجهات دون استثناء أو تمييز مع تشديد الرقابة على مسالك التوزيع.
ودعت إلى الوقوف على الإخلالات التي تشهدها صناعة الأعلاف من خلال مراقبة الجودة والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات التي تنص عليها التشريعات الجاري بها العمل لما لها من تأثير مباشر على جودة المنتوج ومردودية القطاع. المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للفلاحين.
Nesma
