أكدت النقابة العامة للتعليم الأساسي أنه “لا عودة مدرسية ما لم تتوفر شروط الصحة والسلامة وأساسها التلقيح”.
وأضافت في بيان لها اليوم “أن الدفع في اتجاه مواصلة الدراسة بالنسبة لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي يعكس استهتارا من قبل الوزارة بصحة التلاميذ والإطار التربوي”.
وأفادت بأن “العودة إلى مقاعد الدراسة يجب أن تقترن بإجراءات صحية منها تمكين التلاميذ المعنيين بالعودة من حقيبة صحية تحتوي على كمامات وجال مطهر والتعقيم اليومي للمدراس بعد انتهاء الدروس وتلقيح المربيين المعنيين بتأمين الدروس.
كما دعت النقابة أيضا إلى اعتبار الإصابة بفيروس كورونا مرضا مهنيا وإعطاء الأولوية للمربين في اللقاح ومصاحبة المصابين والإحاطة بهم وتسهيل إجراءات علاجهم الذي ينبغي أن يكون مجانيا.
يذكر أن اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا قد أعلنت عن مواصلة تعليق الدروس بالنسبة للتعليم الابتدائي و الإعدادي والثانوي، باستثناء الأقسام المعنية بالامتحانات الوطنية (السنة السادسة أساسي والتاسعة أساسي والبكالوريا)، والتي من المنتظر أن تستأنف الدروس بداية من 3 ماي القادم.
