أصدر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط توصيات وإرشادات بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، دعا من خلالها البلدان والمجتمعات المحلية إلى النظر بجدية “في إمكانية إلغاء التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة،” في إطار جهود مكافحة انتشار الجائحة.
وشدد المكتب الإقليمي على أن أي قرار بشأن تقييد عقد تجمعات حاشدة أو تأجيلها أو إلغائها أو الشروع في إجرائها ينبغي أن يستند إلى تقدير موحد للأخطار، كما ينبغي أن يكون جزءا من نهج شامل تتبعه السلطات الوطنية استجابة للجائحة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي افتراضي عقده الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أشار فيه إلى أنه ومع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يرتفع خطر انتقال العدوى مع حدوث التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة.
وفي حالة إقامة مناسبات اجتماعية أو دينية، دعا الدكتور المنظري السلطات والأفراد إلى اتباع التدابير الأساسية اللازمة لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح والتي تشمل على سبيل المثال: أولا، اكتشاف الحالات وعزلها ورعايتها وحماية العاملين الصحيين، وتتبع المخالطين والمعزولين في الحجر الصحي؛ ثانيا، الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي بين الأفراد والحفاظ على نظافة الأيدي وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة وارتداء الكمامات حيثما يوصى بذلك.