قال رئيس كتلة الإصلاح بمجلس نواب الشعب حسونة الناصفي، إن ثلاث كتل نيابية وهي كتلة الإصلاح وكتلة حركة تحيا تونس والكتلة الوطنية، ستعمل على تكوين لجنة تحقيق برلمانية، تبحث بشكل دقيق في تمويلات عدد من الجمعيات والمنظمات الأجنبية المنتصبة في تونس وكذلك الأحزاب.
وأضاف الناصفي، خلال ندوة صحفية عقدتها الكتل الثلاث اليوم الثلاثاء بمجلس نواب الشعب بباردو، أن العديد من الجمعيات التي ظهرت في تونس بعد الثورة تحظى بمويل أجنبي بصفة كلية، وتطرح نقاط استفهام كثيرة حول طبيعة عملها، معتبرا أن هذه الجمعيات مشكوك في نشاطها الذي وصفه ب “غير الواضح” والذي قد يتعارض مع الدستور التونسي ومدنية الدولة.
وأكد النائب، على خلفية الأحداث التي جدت مساء أمس الإثنين بمطار تونس قرطاج بين أمنيي المطار وعدد من نواب إئتلاف الكرامة وفي مقدمتهم رئيس الكتلة سيف الدين مخلوف، أن ما حدث البارحة يعد “تهديدا للأمن القومي”، باعتبار أن الحادثة جدّت داخل احدى المؤسسات السيادية، داعيا النيابة العمومية إلى التحرك والقيام بالاجراءات القانونيّة اللازمة ضد من اعتدى على الدولة التونسية بذلك الشكل.
كما أعلنت الكتل الثلاث، اعتزامها طلب لقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، إضافة إلى لقاء مع الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، قصد التباحث لإيجاد حل للأزمة التي تعيشها البلاد.
وكان عدد من نواب كتلة إئتلاف الكرامة، وفي مقدمتهم رئيس الكتلة سيف الدين مخلوف، اشتبكوا مساء أمس الاثنين مع أمن مطار تونس قرطاج، بسبب منع امرأة من السفر مشمولة بإجراء المنع الحدودي المعروف ب “أس 17”.
واعتبر مخلوف قرار منعها من السفر غير قانوني لأنه لا يستند إلى حكم قضائي، فيما تمسّك أمن المطار بمنعها من السفر حرصا على تطبيق القانون.
وات