أفاد العميد ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية وزرع الأعضاء بالمستشفى العسكري جمال الدين المانع خلال ندوة صحفية بمقر المستشفى أمس الخميس 4 أكتوبر 2018 أن عملية زرع شريان الحي الذي تم استئصاله من الأم البالغة من العمر 45 سنة واستبداله بآخر اصطناعي، وغراسته في جسم طفلها البالغ 9 سنوات والتي تعد الأولى من نوعها في تونس والعالم ناجحة بنسبة مائة بالمائة.
وسبق أن صرح رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية وزرع الأعضاء بالمستشفى العسكري بالعاصمة العميد الدكتور محمد جمال الدين المانع أنّ الأوعية الدموية الاصطناعية بكل أحجامها متوفّرة بالمستشفى العسكري من أجل إجراء عمليات جراحية على الشرايين المسدودة أو المعفنة .
وأضاف الدكتور المانع أنّ حوالي 600 عملية جراحية للجسور على الشرايين وعمليات القسطرة والقلب المفتوح وبمعدل 1200 عملية جراحية للقلب والصدر والزرع تجرى في المستشفى سنويا.
وأكّد الدكتور المانع أنّ نجاحات الفريق الطبي بالمستشفى العسكري انطلقت منذ التسعينات بأول عملية موت دماغي تم فيها إستئصال الكبد والكليتين والقلب تليها نجاح أول عملية لزراعة القلب التي قام بها الراحل الجراح دكتور الفوراتي .
وقد تواصلت نجاحات المستشفى العسكري مع أول عملية لزراعة الكلى والمعثكلة مضيفا أنّ ”أطباء المستشفى العسكري أدخلوا عمليات القسطرة إلى تونس لأول مرة” .
وأوضح العميد المانع ان إجراء عمليات زرع الكلى من حي إلى حي يتم بالمستشفى العسكري على مرضى أجانب بمعدل نحو 5 عمليات سنويا ونحو 300 عملية لمرضى تونسيين .
وقال الدكتور محمد جمال الدين المانع إنّ الطاقم الطبي التونسي أشرف في عدة مناسبات على تكوين أطباء من الجزائر في عمليات زرع الكلى لفترة 3 سنوات، إضافة إلى إستقبال المستشفى عدة متربصين من عدة بلدان افريقية إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال جراحة الشرايين مع عدة أطباء من بلدان أجنبية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر موزاييك
