أحداث عامة أخبار

م ع المجمع المهني المشترك للحوم و الألبان: لهفة المستهلك عمّقت أزمة الحليب

قال مدير عام المجمع المهني المشترك للحوم و الألبان، كمال الرجايبي، اليوم الإربعاء 2 ديسمبر 2018،” إنّ أزمة الحليب ستُنسى مع قدوم فصل الربيع”.

وأوضح الرجايبي، أن أزمة نقص الإنتاج في مادة الحليب التي تمر بها البلاد حاليا، هي أزمة تتكرر في كل عام تقريبا حيث يتقلص الإنتاج دائما خلال الفترة الممتدة بين 15 نوفمبر إلى بداية شهر ديسمبر.

وأضاف أن مخزون الدولة من الحليب الآن يقدر بـ13 مليون لتر، مشيرا إلى أن السوق تحقق الاكتفاء الذاتي لكن لهفة المستهلك على المنتوجات التي يروج أنها ستفتقد من السوق عمقت الأزمة ورسخت فكرة نقص مادة الحليب.

و في تصريح إعلامي، أكد الصناعي وعضو الغرفة الوطنية لصناعة الحليب، علي الكيلاني، أن الفلاحين وصناعيي القطاع يمرون بظروف صعبة بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج التي تعتمد على مواد يتمر استيرادها بالعملة الصعبة وإضافة إلى التدهور الكبير الذي يعيشه الدينار التونسي.

و استنكر، الكيلاني، عدم الزيادة في أسعار الحليب رغم أن تكلفة الإنتاج تزيد بنسق متواصل ومتسارع جراء عدم استقرار سعر الدينار مقابل العملات الأجنبية، لافتا الى أن كلفة الإنتاج مست كل أطراف القطاع، الفلاح في مستوى الزيدات في الأعلاف، المجمّع في مستوى الزيادة في سعر المحروقات، و المصنّع في مستوى التعليب.

من جانبه، أكد، مدير عام المجمع المهني المشترك للحوم و الالبان، كمال الرجايبي، أنه سيتم جلب 5000 رأس بقر لتدعيم الإنتاج ودعم الفلاحين ودمجهم في الدورة الإقتصادية لقطاع الالبان و اللحوم.

و أضاف، أن الدولة تقوم بدعم الحليب بقيمة 200 مليار سنويا، لافتا إلى أنه سيتم مراجعة الدعم لأنه يذهب في بعض الأحيان لغير مستحقيه في اشارة منه للحليب المستعمل في المقاهي.

ولفت في الختام إلى أنه تم تسجيل نقص كبير في استهلاك مادة الياغورت نتيجة تدهور المقدرة الشرائية.

المصدر نسمة