أحداث عامة

“من حقنا نعرفو”..توانسة يطلقون حملة على “الفايسبوك” تطالب بتوضيح الحالة الصحية لرئيس الجمهورية

يُطالب عدد من الناشطين في المجتمع المدني ومواطنين عبر بيان تداولوه عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بالاعلام عن “حالة رئيس الجمهورية الصحية ومدى انعكاس ذلك على منصبه وممارسته لصلاحياته، بصفة دورية، من مصادر لا يشوبها تضارب للمصالح”.

وأكد الممضون على البيان على ضرورة أن يستند “الإعلام لوثائق طبية يتم عرض محتواها على العموم، بما يحفظ كرامة رئيس الجمهورية والسر الطبي، وحقنا كمواطنين ومواطنات في المعلومة”.

وتأتي هذه الدعوات بسبب ما اعتبروه ”اعتراضاً على ما تعرض له الشعب من تعتيم وتكتّم بعد الإعلام بالوعكة الصحية الحادة التي تعرض لها رئيس الجمهورية التونسية صباح الخميس 27 جوان 2019، والذي تجلّى في غياب المعلومة الموثوقة والمتواترة من مصدرها، مما نتج عنه تداول بعض الأطراف الداخلية والخارجية لخبر وفاة الرئيس، مما أربك مؤسسات الدولة، خاصة في ظل عدم وجود المحكمة الدستورية”، وفق نص البيان.

وذكر البيان أن هذه الدعوات تأتي أيضا “صوناً للبلد من أي بلبلة قد تخلق ضعفاً في مؤسساته في مرحلة حاسمة من المسار الانتخابي، أهمها اقتراب نهاية آجال دعوة رئيس الجمهورية للناخبين المشاركين في الانتخابات التشريعية القادمة بحلول يوم 6 جويلية 2019”.

ويعود آخر نشاط علني ظهر فيه رئيس الجمهورية الى تاريخ 20 جوان الفارط، أين استقبل بقصر قرطاج، مادلين أولبرايت، رئيسة مجلس إدارة المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، على رأس الوفد المُشارك في الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المعهد الذي انعقد بتونس من 19 إلى 21 جوان الجاري.

والخميس الفارط أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ مقتضب عن تعرّض رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الى وعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس.

ومنذ ذلك الوقت تواترت الاشاعات بشأن الوضع الصحي للرئيس لتؤكد مؤخرا مصادر مسؤولة من الرئاسة بأن الوضع الصحي لقائد السبسي قد تجاوز مرحلة الخطر وبدأ بالتماثل للشفاء.

وتباعا فقد التقى رئيس الجمهورية بعد ذلك بوزير الدفاع الوطني ورئيس الحكومة ورئيس حركة النهضة والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل.

المصدر: حقائق أون لاين