أحداث عامة أخبار متفرقات

منظمة الصحة العالمية تخصص أكثر من 131 ألف جرعة لقاح كوفيد-19 للفئات الأشد ضعفا في تونس وفلسطين

أعلنت يوم أمس الاثنين 15 فيفري 2021 منظمة الصحة العالمية ان مرفق كوفاكس – وهو ائتلاف عالمي لضمان الإتاحة العادلة والمنصفة للقاحات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم – أعلم السلطات الصحية في فلسطين وتونس بتخصيص لقاحات كوفيد-19، وذلك ضمن الجولة الأولى من عمليات التسليم إلى بلدان إقليم شرق المتوسط.

وفي هذا الإطار وبحلول منتصف فيفري 2021، سيصل أكثر من 37000 جرعة من لقاح فايزر إلى الأرض الفلسطينية المحتلة، وما يقرب من 94000 جرعة إلى تونس، وذلك لتلقيح الأشد ضعفًا وعرضةً للخطر الذين يعيشون في هذين البلدين.

واكد، في ذات السياق، الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ان البلدان في إقليم شرق المتوسط قد بدأت تستعد لتلقي اللقاحات ونشرها في مجتمعاتها مبرزا انه ومع ورود الأخبار بقرب تسليم اللقاحات هذا الشهر إلى المعرَّضين للخطر في فلسطين وتونس، يحدوا الأمل أن تكون المنظمة على الطريق الصحيح في مكافحة الجائحة علما ان 20 بلدًا في الإقليم سينتظرون وصول ما يقدَّر بنحو 46 إلى 56 مليون جرعة إضافية من جرعات أسترازينيكا/ أكسفورد من مرفق كوفاكس، خلال النصف الأول من هذا العام ولا يزال لقاح أسترازينيكا قيد الاستعراض لإدراجه في قائمة الاستخدام الطارئ لمنظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع الانتهاء من ذلك قريبًا سيما ان تسليم الجرعات يخضع لقائمة الاستخدام الطارئ للمنظمة وللبلدان التي تستوفي المتطلبات اللازمة لتأكيد جاهزيتها لاستلام اللقاح.

كما بين الدكتور أحمد المنظري انه وإلى أن ينتهي تلقيح آخر شخص، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة الالتزام بالتدابير الصحية العامة والاجتماعية على الصعيدين المحلي والوطني، ومراعاة الاحتياطات البسيطة، كالتباعد البدني، وارتداء الكمامة، والحفاظ على تهوية الغرف جيدًا، وتجنُّب الحشود، وتنظيف اليدين، والتغطية بالمِرفق أو بالمناديل عند السعال.

يذكر ان مرفق كوفاكس هو ائتلاف عالمي يسعى إلى ضمان الإتاحة العادلة والمنصفة للقاحات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم. وانضم إلى مبادرة كوفاكس حتى الآن 190 بلدًا، من بينها جميع بلدان إقليم شرق المتوسط وعددها 22 بلدًا. ويهدف مرفق “كوفاكس” إلى إتاحة مليارَيْ جرعة من لقاحات كوفيد-19 لتوزيعها في جميع أنحاء العالم بنهاية عام 2021، للأشخاص الأشد عرضة للخطر (كالعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية) والأشد عرضة للأمراض الوخيمة والوفاة (كالمسنين والمصابين بأمراض مشتركة).

المصدر : تونس الرقمية