أفاد نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك أكرم الباروني أن أكثر المخالفات التي تم رصدها خلال شهر رمضان تتعلق أساسا بعدم الشفافية في المعاملات وعدم إشهار الأسعار وعدم احترام هوامش الربح والترفيع في الأسعار بطريقة غير قانونية وكذلك عدم الاستظهار بما يفيد مصدر البضاعة.
وأضاف أكرم الباروني أن هذه المخالفات تتكرر بصفة مستمرة مما يحيل على مدى جدية العقوبات المسلطة على المخالفين مشيرا أن القوانين المنظمة لهذه المخالفات يجب مراجعتها حتى تكون أكثر ردعا.
كما بين الباروني أن ظاهرة الغش استفحلت بصورة كبيرة وخاصة فيما يتعلق بالمنتوجات الفلاحية والمواد الغذائية داعيا المستهلك إلى التثبت جيدا من نوعية المنتوجات التي يشتريها خاصة مع اقتراب عيد الفطر.
وأوضح المصدر ذاته أن أسعار المنتوجات الفلاحية كانت مرتفعة خلال الأسابيع الأولى من شهر رمضان مما انجر عنه عزوف المواطنين عن الشراء، مشيرا إلى أنه وخلال الأيام التالية حصل انفراج نسبي على مستوى الأسعار وهذا يختلف من جهة إلى أخرى مضيفا أن ميزانية العائلة تبقى غير قادرة على مجابهة المصاريف المتزايدة.
كما بين نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك أن مسالك التوزيع لاتزال المعضلة الكبرى التي عجزت الحكومات المتتالية عن إصلاحها مضيفا أن التاجر لا يقوم بتقديم فواتيره حيث أن مصادر التموين تتم خارج مسالك التوزيع.
هذا وأفاد أنه ليس هناك إصلاحات هيكلية وحقيقية في مراقبة مسالك التوزيع رغم المجهودات المبذولة.
المصدر: الساحل تي في
