وقع سنة 1880 وفي ظل الاحتلال الفرنسي بيع منطقة النفيضة الى الشركة الإفريقية الفرنسية،مما جعل كل الأراضي السكنية التابعة لبلدية الجهة دون شهادات ملكية وفق ما أكده عبد اللطيف حمودة رئيس بلدية النفيضة وذلك بسبب الرسم العقاري عدد6648 المملوك للشركة الأجنبية المذكورة.
وهو ما جعل أكثر من 40 ألف ساكن اليوم بالمنطقة لا يملكون منازلهم و محلاتهم و كل العقارات و مباني الجهة لا تتوفر على شهائد ملكية.
وأضاف رئيس بلدية النفيضة أن هذا الوضع العقاري تسبب في مشاكل كبيرة للمواطنين إذ لا يمكنهم بيع أو رهن عقاراتهم ولا حتى الحصول على شهادة ملكية.
واعتبر أن الأمر يتطلب مشروع قانون يصادق عليه البرلمان لتحويل ملكية عقارات النفيضة إلى وزارة أملاك الدولة لتتولى بدورها تمليك الأهالي وتسوية الوضعية العقارية للمنطقة.
وأضاف حمودة انه يسعى والمجلس البلدي الى الاتصال بنواب ولاية سوسة لتحسيسهم بضرورة تبني الاشكال والمساعدة على حله.
المصدر : بلدية نيوز
