أوضح المندوب الجهوي للتربية بسوسة، نجيب الزبيدي، أن التلميذة التي رفتت من أحد معاهد النفيضة، بسبب إرسالية خاصة عبر “الفيسبوك” تضمنت كلمة نابية تجاه أستاذتها، قد أضاعت على نفسها فرصة تدارك خطئها والاعتذار من أستاذتها رغم منحها مهلة تجاوزت الشهر.
وقال المندوب الجهوي، في تصريح إعلامي، اليوم الثلاثاء، إن مدير معهد النفيضة 1، لم يحل الطالبة بشكل مباشر على أنظار مجلس التأديب، واختار التريّث ومنح التلميذة فرصة الاعتذار من أستاذتها، وهو ما لم يحصل، حتى أثناء مثولها أمام مجلس الـتأديب حيث اعتذرت “على مضض”، ليقع اتخاذ القرار برفتها.
وأبرز نجيب الزبيدي، أن رفت هذه التلميذة ليس نهائيا، بل هو اقتراح من المجلس التأديبي، سيبت فيه وزير التربية باعتباره المخول الوحيد باتخاذ القرار النهائي بعد أخذ رأي المندوب الجهوي.
وفي هذا السياق، أبدى المندوب الجهوي للتربية تفهمه لضرورة مراعاة الجانب الانساني في مثل هذه الحالات والتدرج في اتخاذ العقوبات، خاصة وأن التلميذة لا تزال في سن مبكرة، كما أن سجلها خالٍ من أيّ تجاوزات سابقة خلال مسيرتها الدراسية.
يذكر أنه تعرضت أمس الاثنين تلميذة تدرس بمعهد النفيضة 1 الى الرفت النهائي بسبب ارسالية قصيرة كانت قد عبرت فيها انها لا تخاف الاستاذة .
و قد علمت الاستاذة بنص الرسالة من قريبة التلميذة فسارعت باعلام الادارة التي عقدت مجلس تاديب تم اثره اتخاذ قرار الطرد النهائي في حق التلميذة علما و انها من التلاميذ المتفوقين في الدراسة و ليس لها اي سوابق.
وقد خلف هذا القرار احتقان في صفوف تلاميذ المعهد و مكونات المجتمع المدني.
المصدر جوهرة فم
