أحداث عامة

مليون و300 ألف هكتار للزراعات الكبرى لموسم 2018 /2019

توقع المدير العام للانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة، عز الدين شلغاف، ارتفاع مساحات الزراعات الكبرى المبرمجة لموسم 2018 /2019 باعتبار الظروف المناخية الملائمة خاصة بعد نزول كميات هامة من الامطار في مناطق الانتاج.

وقال عزالدّين شلغاف أن المساحات المبرمجة للموسم الجديد تقدر بمليون و300 هكتار وهي مرشحة للزيادة خاصة في وسط البلاد “في صورة استمرار الظروف المناخية الملائمة (نزول الامطار)”.

وأشار شلغاف الى انه سيتم تخصيص 600 الف هكتار للقمح الصلب و86 الف هكتار للقمح اللين و 612 الف هكتار للشعير و12 ألف هكتار “للتريكتال” لافتا الى ان “هذه المساحات تبقي رهينة لظروف مناخية ملائمة ” . واضاف ان الموسم الفلاحي قد انطلق بعد في عدد من المناطق التي سجلت نزول كميات من الامطار بلغت زهاء 200 مليمتر بباجة وبنزرت مما ساهم في توفيز كميات اضافية في مخزون المياه ناهزت 80 مليون متر مربع” معتبرا ان ذلك سيشجع الفلاحين على الانطلاف في عمليات اعداد الارض.

توفير المواد والتاطير اللازم للفلاحين

ولفت شلغاف الى ان المصالح المتخصصة بوزارة الفلاحة شرعت في وضع الاجراءات الضرورية لانجاج الموسم الفلاحي 2018-2019 اذ وضعت الادارة العامة للانتاج الفلاحي على ذمة الفلاحين زهاء 380 الف قنطار من الحبوب الممتازة من بينها 290 الف قنطار باسعار مدعومة و90 الف غير مدعمة الى جانب 40 الف قنطار من الحبوب الاساسية المخصصة للاكثار مشيرا الى ان 106 الاف قنطار من الشعير باتت جاهزة للتوزيع.

واعتبر ان تحسين الانتاج الفلاحي يتطلب بالضرورة تسهيل قدرة نفاذ الفلاحين الى المواد الزراعية و الى المعدات الى جانب التاطير الجيد وتقديم المعلومة.

واضاف قائلا ” يتمثل المشكل الاول للفلاحة التونسية في التزود بالاسمدة بفعل الوضعية التي يعيشها المجمع الكميائي التونسي الذي يعجز عن تحويل المنتوجات الاولية (الفسفاط ومشتقاته).

واقر بان الوزارة لا يمكنها ضخ سوى 24 الف طن من “السوبر 45 ” و 85 الف طن من ثاني امونيا الفسفاط و 200 الف طن مادة “الامونيتر”.

ولفت الى انه تم وضع برنامج لمقاومة الاعشاب والطفيليات الضارة خلال موسم 2018-2018 بما سيمكن من رفع مردودية القطاع سواء بالنسبة للزراعات المروية او الزراعات البعلية.

واوضح انه تمت مداواة 618 الف هكتار ضد الامراض التي تظهر سنويا لكن ذلك لا يمكن ان يحول دون مواصلة المراقبة داخل “المناطق السوداء” من خلال زيارات ميدانية وتوعية الفلاحين.

ووضعت الادارة العامة للانتاج الفلاحي على ذمة الفلاحين اعوان تاطير مشيرا الى ان وكالة التكوين والارشاد الفلاحي ادخلت خدمة تحسين جديدة تكمن في توفير المعلومة للفلاحين عن بعد.

وذكر شلغاف بوجود تطبيقة رقمية تتضمن معلومات يتم ارسالها عبر رسائل نصية للفلاحين تتضمن بيانات حول التربة وجرعات المبيجات ومعالجة النباتات الى جانب معلومات اخرى فعالة لحسن سير الموسم الفلاحي.

المصدر اكسبرس فم