ستة أشهر من الإعتصام والوقفات الإحتجاجية، و22 يوما من إضراب جوع لعدد من شباب الجهة، لأجل المطالبة بالتشغيل والتنمية، دون أن يجد الأهالي والمحتجون تفاوضا جديا من السلطات الجهوية أو الوطنية.
اليوم، بلغ الإحتقان في الجهة حدّ إغلاق الطريق الرئيسي في المدينة الصغيرة الرابطة بين صفاقس والمهدية، وسط عويل الأمهات اللاتي وقفن عاجزات أمام الموت البطيء لفلاذات أكبادهن.. كل هذا أمام صمت تام من السلطات الجهوية، وإهمال تام لتدهور الوضع الصحي للمضربين عن الطعام الذين صارت حياتهم في خطر داهم في حال لم يفكوا إضراب الجوع ولم يحضوا بالعناية الصحية اللازمة.
مدينة ملولش تشهد وضعا متوترا ينذر بمزيد من التصعيد، مع دعم ومساندة من إتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان..
المصدر : موزاييك أف أم