تحدث مدير النخبة بوزارة الشباب والرياضة سامي القصري الخميس 4 أكتوبر 2018 عن ملف السباح العالمي التونسي والبطل الأولمبي أسامة الملولي وقرار الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية التونسية، القاضي بإيقافه مؤقتًا عن أي نشاط رياضي أولمبي، إلى حين استكمال التحقيقات معه حول الخروج عن النص أثناء المشاركة في دورة الألعاب المتوسطية الأخيرة.
وقال إن الإشكال بين الملولي ورئيس الوفد التونسي في تاراغونا كان خارج الإطار الرياضي، مضيفا ‘حسب تقرير اللجنة الأولمبية فإن ما قام به الملّولي يستوجب قرارا تأديبيا..وقد وجهت له جامعة السباحة الدعوة للحضور والاستماع إليه بعد الألعاب المتوسطية لكنه رفض ذلك.. والملّولي يقعد بطل لكن لازم يعطي المثل لغيرو..’
وأشار سامي القصري إلى أنّ أسامة الملولي هو بطل دون أدنى شك ولا أحد ينكر تتويجاته وما قدمه لتونس وهو قادر على تقديم الأفضل للرياضة التونسية في طوكيو 2020، مبرزا أنّ سلطة الإشراف قامت بمجهودات كبيرة لتقريب وجهات النظر بين جامعة السباحة والبطل الأولمبي وتم على إثرها إمضاء عقد الأهداف لأسامة لمدة 3 سنوات أي إلى حدود طوكيو 2020.
واستدرك قائلا ‘ بعد إمضاء العقد تعرض الملولي إلى إصابة وخلال راحته الطبية المهم تمت دعوته من اللجنة الأولمبية لمواكبة الألعاب المتوسطية بتاراغونا أين جد الإشكال بينه وبين رئيس الوفد التونسي وهو ما دفع اللجنة الأولمبية إلى اتّخاذ قرار تأديبي ضدّه..ونحن كسلطة إشراف لا نتدخل لأن كل هيكل رياضي له إستقلاليته، لكننا ساعون لإيجاد حل مع اللجنة الأولمبية..
المصدر موزاييك
