أحداث عامة

لهذه الأسباب يجب أن نحذر من “الحوت المربي”

تتوفر أسماك مزارع التربية من ورقة وقاروص وغيرها في الاساق التونسية باسعار مقبولة نسبيا بالمقارنة مع سمك البحر لهذا فان المواطن يقبل على استهلاكها دون تفكير في طرقة تربية تلك الاسماك ..
وقد تعالت الاصوات مؤخرا للتحذير من سمك مزارع التربية نظرا لان الاعلاف التي تغذي بها هذه الاسماك خطيرة ومنها ما هو محضور دوليا
يتكون علف أسماك التربية اساسا من “الفارينة العضوية ” والتي تتكون من ريش الدجاج المرحي و المهدرج السيقان بالأظافر والجلد بالاضافة الى عضام الحيوانات وقرونها  وقشر البيض  كلها ترحي لتصبح “فارينة حيوانية ”
الاشكال لا يقف هنا لان كل تلك المواد تعد مواد عضوية لا خطورة منها  الاشكال في الدم  نعم دماء الدجاج والديك الرومي .. الدماء ومشتقاته من فارينة البلازما البلاسنتا وغبار الهيموغلوبين الممنوعة كعلف للاسماك في بلدان الاوروبية من عام 2002 هذا بالاضافة الى ما تحتويه مخلفات الدجاج والديك الرومي من هرمونات مستعملة في تربيتهم
فالمصانع الكبرى المختصة في تربية وذبح الدجاج لا ترمي اي شئ بل تقوم بتجفيف و رحي كل فضلات الدجاج وتضيف اليه بعض الزيوت وتحوله الى علف للاسماك لهذا تجد ان الاسماك التي كبرت وتغذت في اقفاص التربية طعمها ورائحتها مختلفة عن الاسماك البحرية وتفرز الزيوت عند شوائها
دون ان ننسي ان اسماك التربية  تقدم اليها الادوية والمضادات الحيوية مرة كل شهر وكل 3 شهور
لهذا يجب على المستهلك الحذر والتثبت في مصادر غذائه والابتعاد عن كل ماهو كيميائي مركب .

المصدر: تونس 24