رفضت السلطات التونسية استقبال سفينة إنقاذ مهاجرين، في سابقة وصفت بأنها ”الأولى من نوعها”، الأمر يتعلق بسفينة “ساروست 5″، التي تحمل 40 مهاجرا والعالقة قبالة سواحل جرجيس منذ 11 يوما، بسبب خلاف بين مالطا و ايطاليا و تونس حول من يستقبل السفينة المذكورة.
وكشفت سفينة “ساروست 5″ المحملة بالمهاجرين والعالقة قبالة سواحل جرجيس منذ 11 يوما عن أزمة إدارة عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.
وينتظر 40 مهاجرا مصيرهم في السفينة العالقة، بعد أن توقف مركبهم في رحلة غير شرعية انطلقت من السواحل الليبية.
والخلاف قائم بين السلطات التونسية والمالطية والإيطالية حول من يفترض به استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء المنحدرين أساسا من جنسيات إفريقية وأخرى بنغالية.
وذكر مصدر عسكري تونسي في وقت سابق أن مجال التدخل بشأن السفينة العالقة يعود للسلطات المالطية، في حين تقول مالطا إن موانئ تونس هي الأقرب لاستقبالها.
وكانت الحكومة الإيطالية الشعبوية الجديدة قد أغلقت موانئها أمام سفن الإنقاذ العاملة في البحر المتوسط، قائلة إنه ”يتعين على الاتحاد الأوروبي تقاسم عبء نزوح مئات المهاجرين الذين يتم انتشالهم من المياه.”