أكد ناجي جلول المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية الأربعاء أهمية وضعة استراتيجية استباقية للتوقي من كوارث طبيعية متوقعة بحلول 2030.
وأضاف في تصريح إعلامي أن تونس تعتبر منطقة عبور مناخية تتميز بتغيرات وتقلبات مناخية حادة مشيرا إلى أن الفيضانات ليست ظاهرة جديدة في تونس، مذكرا بفيضانات عديدة شهدتها البلاد حديثا على غرار فيضانات عام 1969 اسفرت عن 500 قتيل وعام 1973 نحو 100 قتيل وعام 1990 نحو 60 قتيلا وعام 1995 نحو 20 قتيلا في تطاوين بالاضافة إلى فيضانات نابل الأخيرة.
وجاء ذلك على هامش ندوة مشتركة بين ولاية نابل و المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية حول إدارة الأزمات والطوارئ باعتماد تجربة فيضانات نابل سبتمبر 2018 نموذجا لإعداد إجراءات التعامل مع الأزمات و الحالات الطارئة.
وأكد ناجي حلول ان المعهد بصدد اعداد باستراتيجية وطنية للتوقي من الكوارث الطبيعية ستكون جاهزة في غضون أربعة أشهر توقيا من التغيرات المناخية المتوقعة في 2030.
المصدر جوهرة فم