رجّح مهدي مهيجة مدير مشروع المكلّف بمشروع تدعيم سكة المترو بين المكنين والمهدية، خلال جلسة خصصت لتقديم المشروع وعقدت أمس الإربعاء 9 جانفي 2019، بمقر الولاية، أن تنتهي أشغال المشروع مع موفّى العام الجاري.
وأوضح مهيجة، أن الإنجاز يتضمن ثلاثة مراحل هي دراسة البنية التحتية واقتناء ستة قطارات كهربائية وكهربة الخط الحديدي.
وبيّن أنه سيتم إطلاق طلب عروض يتعلق بانجاز الدراسة الفنية خلال جانفي 2019 على أن تكون الدراسة جاهزة في جوان المقبل وهو موعد إطلاق طلب اقتناء القطارات على أن يتمّ تسلّمها مفتتح 2021.
وشدّد بهيجة، في تصريح اعلامي، أن هذا المشروع سيرفع من عدد السفرات اليومية من 44 سفرة حاليا (بمعدل سفرة كل 40 دقيقة) إلى 60 سفرة (سفرة كل 20 دقيقة).
وأشار المسؤول إلى أهمية الخط الحديدي الثاني في التخفيف من زمن انتظار المسافرين الذين يبلغ عددهم 10 ملايين مسافر سنويا أي بمعدل 30 ألف مسافر يوميا.
وأكّد عدد من ممثلي المجتمع المدني، من جهتهم، حاجة ولاية المهدية إلى خط حديدي يربط مركزها باطرافها على غرار معتمديات سيدي علوان والجم والشابة، معتبرين أن مشروع تدعيم الخط الحديدي بين المكنين والمهدية سيزيد من تعطل حركة السير داخل مدينة المهدية ومطالبين بتركيز محطات الانتظار خارجها لحل هذا المشكل.
المصدر نسمة