أكد المسافرون الذين يرتادون محطة النقل البري للحافلات بسوسة أن أغلب المقاعد في قاعة الانتظار مكسرة ومتسخة إضافة إلى تراكم الأوساخ في كل مكان بالمحطة و غياب حاويات نظافة لوضع الأوساخ.
وعبر المسافرون عن استيائهم من العامل “ع” الذي يجبر جميع المسافرين من دفع مبلغ قدره مائة مليم معلوم دخول المحطة حتى على غير المسافرين، مقابل تسليمهم تذكرة تعود إلى سنة 2015 و تحمل معلوم 50 مليما فقط.
كما أكد المسافرون أن عاملات النظافة لا يقمن بمهامهن في التنظيف بل يقتصر حضورهن داخل المحطة على مساعدة العامل “ع” في اقتطاع معلوم دخول المحطة عندنا لا يكون موجودا.
وعبر المسافرون عن استيائهم من وضعية المراحيض المتسخة على الدوام مؤكدين أن أقفال أبواب المراحيض ومكسرة و لا يقدرون على قضاء حاجياتهم بها عند الضرورة.
وأكد المسافرون كذلك على أن محطة النقل البري للحافلات غير مؤمنة بكاميرات مراقبة لمنع حدوث السرقات داخل المحطة.
وطالب الموظفون بالمحطة بتصليح الفوانيس الكهربائية وتنوير المحطة لتسهيل تأمين الرحلات الليلية وبضرورة إعادة تركيز كاميرات المراقبة لحماية المواطنين والموظفين للسرقات.
المصدر شمس فم
