أحداث عامة أخبار متفرقات

سوسة : ندوة علمية حول « التنمية المستدامة وتثمين النفايات »

نظّمت الهيئة الجهوية لعمادة المهندسين التونسيين بسوسة، يوم السبت، ندوة علمية حول « التنمية المستدامة وتثمين النفايات »، بمشاركة مجموعة من الخبراء في الميدان ومختلف الفاعلين في الجهة، وذلك في اطار احتفال عمادة المهندسين التونسيين وسائر المنظمات الهندسية في العالم في شهر مارس من كل عام بـ »اليوم العالمي للهندسة من أجل التنمية المستدامة » الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) منذ سنة 2019.

وبيّن عضو المكتب التنفيذي للهيئة الجهوية لعمادة المهندسين بسوسة، محمد بن الصغير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بالمناسبة، أن هذه الندوة العلمية حول التنمية المستدامة وتثمين النفايات تندرج في سياق انخراط المهندسين التونسيين في الجهود المتواصلة للبحث عن حلول كفيلة بمعالجة النفايات وتثمينها وإعادة تدويرها، وكذلك في سياق انجاز برنامج خطّة التنمية المستدامة لعام 2030 بأهدافها الـ17 التي اعتمدتها في العام 2015 الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة بالإجماع.

وتضمّنت هذه الندوة تقديم جملة من المداخلات العلمية، وشهادات، وتجارب ناجحة في إدارة وتثمين النفايات على غرار عمل المندوبية الجهوية للسياحة بسوسة التي تسعى، وفق ممثلتها إيمان قدرية، في تشريك المؤسسات السياحية بولاية سوسة في جهود التنمية المستدامة.

وبيّنت قدرية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تم توجيه توصيات للمشرفين على جميع النزل بشأن الحرص على اعتماد الفرز الانتقائي للنفايات، وتشجيع الوحدات الفندقية على الانخراط في المواصفة الدولية « ايزو 14001″ المتعلقة بنظام الادارة البيئية.

وأضافت أن المندوبية الجهوية للسياحة بسوسة تولّت بالتعاون مع بلدية حمام سوسة ومركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة إطلاق مشروع يقضي بانخراط 40 نزل سياحي في منظومة تثمين النفايات، والحرص على الاستغناء على المواد البلاستيكية.

كما تم بالخصوص تقديم تجربة بلدية حمام سوسة في التصرّف في النفايات في إطار الاقتصاد الدائري، حيث ذكر رئيس مصلحة إدارة النظافة بالبلدية، طارق بن عمر، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه التجربة تتثمل بالخصوص في احداث مسالك لكل صنف من الفضلات وجمعها مفروزة على غرار مسلك الكرطون والورق، ومسلك الفضلات الحيوية (اللحوم والدواجن)، ومسلك البلور، ومسلك فضلات الاجنة، ومسلك فضلات الحرفيين.

 

Radio Monastir