تقدم مواطن أصيل القلعة الكبرى بشكاية تفيد بتعرض بناته الثلاث وقريبتهن إلى الاغتصاب من طرف مشعوذ على امتداد سنوات عدة بتعلة إستخراج الجن من جسد إحداهن و تحصين البقية.
وبحسب رواية الأب أفاد بأن المشعوذ لهف أموالا هامة منه وصلت 50 ألف دينار مقابل مداواة ابنته التي تعاني من اضطرابات غير أن الأخير استغل الوضع وتعمد اغتصابها في مرحلة أولى ثم اغتصاب شقيقتيها و ابنة خالهن التي تتردد على منزلهن وذلك بعد مزج الماء بمخدر يضعه المشعوذ لهن.
وأفاد المساعد الأول لوكيل الجمهورية بمحكمة سوسة 2 رشدي بن رمضان لتونس الرقمية بأن المظنون فيه اعترف في أقواله كون الأب أقدم على جريمة قتل بمساعدة زوجته وجارته وابنها سنة 2013 و أخفوا معالم جرمهم في بئر برمي الجثة هناك .
وأكدت الفتاة مزاعم المشعوذ في أن والدها ارتكب جريمة القتل عندما كانت طفلة عمرها لا يناهز السبع سنوات.
وبتحول الوحدات الامنية رفقة الحماية المدنية إلى البئر لم يتم العثور على الجثة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشعوذ من أجل مواقعة فتاة باستعمال الحيلة والتحيل والاحتفاظ بالبقية الأب وزوجته وجارتهما و ابنها من أجل القتل العمد.
تونس الرّقمية
