وصفت رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الوطنية بالإدارة الجهوية للصحّة بسوسة الدكتورة حفصية العذاري، الوضع الوبائي في ولاية سوسة بالخطير، مع دخول البلاد التونسية عموما، في الموجة الرابعة لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الدكتورة العذاري، في تصريح هاتفي للجوهرة أف أم، اليوم الجمعة، أن أقسام الإنعاش بمستشفيات الجهة ومصحاتها، قد تجاوزت منذ الاسبوع الماضي طاقة استيعابها القصوى، فيما بلغ عدد المصابين المقيمين بالمستشفيات عموما 181 حالة.
ولاحظت العذاري، أن عددا كبيرا من بين المقيمين بمستشفيات الجهة ومصحاتها، هم أصيلو ولايات مجاورة على غرار القيروان، حيث سُجل اليوم وفاة شخصين اثنين أصيليْ القيروان في مستشفيات ولاية سوسة، بالإضافة إلى شخص آخر أصيل سوسة.
وفسرت المتحدثة، من جانب آخر، ارتفاع حالات الإصابة المسجلة في بعض المعتديات بتكثيف عملية إجراء التحاليل السريعة، خصوصا في المناطق المحاذية لولاية القيروان، على غرار سيدي الهاني وكندار والنفيضة، وذلك من أجل التدخل السريع في حالة تفشي الوباء.
أما معتمدية القلعة الكبرى التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة، فيعود ذلك إلى صدور نتائج التحاليل المجراة بالجهة في الفترة الماضية، دفعة واحدة وبصفة متأخرة.
وات
