أحداث عامة

زيت ”الهندي” التونسي حاضر في إسبانيا

يضع مركز النّهوض بالصادرات زيت بذور التّين الشّوكي ”الهندي” تحت الأضواء خلال الصالون الدولي لمواد التجميل “إينكسميتكس”، الذي تحتضنه اسبانيا خلال شهر افريل 2020.

وقال برنامج دعم النفاذ الى الاسواق الغذائية والمحلية “بمبات ” أن الفيديو الجديد الذي تم انجازه لتبيان مزايا وخصائص الزيت المستخرج من بذور التّين الشّوكي المعروف محليا باسم “الهندي” او “سلطان الغلّة”، يرصد أهمّ الخاصيات الجمالية لهذا المنتج الذي اصبح من اهم منتوجات صناعة الجمال التونسية.

ويحتاج استخراج كيلو غرام من زيت بذور التّين الشّوكي في تونس استغلال طن من التّين الشّوكي والذي ينتج بشكل طبيعي على مساحات واسعة من وسط البلاد.

ويعمل في القطاع حاليا، أكثر من 30 مؤسسة، وقد تخطّت الاستثمارات في هذا المجال مبلغ 15 مليون دينار على مدى 4 سنوات بما أتاح فرصة خلق زهاء 1000 موطن شغل مع تنوع في المنتوجات التي يقدمها القطاع.

وأضاف البرنامج المدعوم من طرف منظمة الامم التحتية للتنمية الصناعية والمموّل من طرف كتابة الدولة السويسرية للاقتصاد، وتنفذه عدة هياكل وطنية، ان تجربة الزيت المستخرج من بذور التين الشوكي تعد افضل دليل على ما تزخر به تونس من ثروات تتيح لها اكتساح أسواق عالمية ومن تثمين هذه المنتوجات.

وبيّن “بمبات ” أنّ التّين الشوكي، ولئن اعتبر على مدى سنوات من الثمار التي يقتات بها الفقراء، إلاّ أنّها أصبحت اليوم محركا للقطاع التجميلي ويعتبر زيت بذور التين الشّوكي البيولوجي، مقاومة للشيخوخة وغنيا بالاوميغا 6 والفيتامين وهو يقلص من التجاعيد ويرطب الجلد.

وركز العاملون ،في مجال تثمين زيت بذور التين الشوكي البيولوجي، في البداية على عدة منتوجات تجميلية على غرار مواد غسيل الشعر والجلد والكريمات وقد توسع الامر الآن ليشمل قائمة مواد غذائية اوسع على غرار الخل و العسل والعصائر.

وتحتل المنتوجات المستخرجة من التين الشوكي المرتبة الخامسة في صادرات المواد البيولوجية التونسية وتوجد فرص كبيرة لكي يتموقع زيت بذور التن الشوكي اكثر على المستوى الدولي.

المصدر : وات