شرع الرئيس المدير العام الجديد للصيدلية المركزية أيمن المكي في تنفيذ عدة اجراءات إدارية لاستخلاص ديون المؤسسة من المستشفيات العمومية ومؤسسات الضمان الاجتماعي والمصحات الخاصة.
و قد قام الرئيس المدير العام الجديد للصيدلية المركزية بغلق باب صرف الأدوية للمسشفيات العمومية والصندوق الوطني للتأمين على المرض مطالبا منهم استخلاص جزء هام من ديونهم لاعادة عملية صرف الأدوية لهم.
ووجه الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية منشورا الى الفروع الجهوية للصيدلية المركزية داعيا المديرين الجهوييين الى عدم صرف أدوية الى المؤسسات الصحية والمستشفيات العمومية الا بعد تسديد نسبة من ديونهم.
واثر هذا القرار، سارع الصندوق الوطني للتأمين على المرض الى تسديد نسبة هامة من ديونه وقام بصرف 40 مليون دينار لفائدة الصيدلية المركزية كتسبقة لعملية استخلاص ديونه.
وكان الصندوق الوطني للتأمين على المرض قد تعهد بتسديد مبلغ شهري في حدود 33 فاصل 8 مليون دينار، والمستشفيات بمبلغ يتراوح شهريا بين 10 و12 مليون دينار إلا أنه لم يتم الالتزام بهذا الاتّفاق ولم تتحصل الصيدلية المركزية من قبل الصندوق إلا على 32 فاصل 3 مليون دينار خلال 5 اشهر ومن المستشفيات إلا على 6 ملايين دينار خلال نفس المدة، حسب ذات المصدر.
وبلغت ديون بعض المؤسسات العمومية والمستشفيات لدى الصيدلية المركزية أكثر من 820 مليون دينار.
ومؤخرا أقر وزير الصحة عماد الحمامي بتهرب عدة مؤسسات عمومية من استخلاص ديونها وقال إنّ الكنام هي المتسبب الرئيسي في الصعوبات المالية التي تعيشها الصيدلية المركزيو لأنها لم تسدد ما تخلد بذمتها من ديون لفائدة المؤسسة.
المصدر: الساحل تي في