و شهدت مدينة الشابّة الثلاثاء الماضي، اشتباكات ليلية بين أحباء هلال الشابّة و الأمن التونسي ، و تواصلت هذه الاشتباكات إلى ساعة متأخرة من الليل، علما بأن الجامعة التونسية لكرة القدم، كانت قد قرّرت يوم 17 أكتوبر الماضي تجميد نشاط جمعية هلال الشابة.
و قال دقيش : “الجميع يتحدث عن التصعيد الحاصل في منطقة الشابة، ووقع اتهام الوزارة بالصمت و وقع اتهام الوزارة بالتواطئ مع الجامعة التونسية لكرة القدم و هذا كله كلام مغلوط لأنه هناك وزارة تعمل في صمت و تعمل على تطبيق القانون”.
و تابع : “وزارة الرياضة قامت بدورها و راسلت الجامعة و قدمت لها تصورها في تطبيق القانون و الوزارة اعتبرت و لا تزال تعتبر أن تطبيق القانون من طرف الجامعة كان خاطئا ، لكن الجامعة لم ترد على مراسلتنا و نحن نعتبرها لا تلتزم بتطبيق القانون، ونؤكد أنه ليس هناك أي شخص له قدسية”.
و واصل : “راسلنا الجامعة التونسية لتمدنا بالنصوص القانونية التي تتبعها و المراسلة التي وصلت من الإتّحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي إلى اليوم لم أطلع عليها و لم أحصل على نسخة منها لكن ليس هناك من مجيب”.
و زاد : “الجامعة لا تتفاعل مع الوزارة و خلال اجتماعاتنا معه أكد رئيسها وديع الجريء أنّه إذا طالب هلال الشابة باستعجال النظر لدي المحكمة الدولية فإنه لن يعترض على ذلك، لكننا تفاجأنا بمعارضة الاستعجال في النظر”.
و أتمّ : “الرياضة ليست قوانين فقط ، بل الرياضة أخلاق ، فكيف تريدون أن نصل إلى حل لقضية هلال الشابة، في الوقت الذي هناك أشخاص ينكثون تعهداتهم و أقول بمرارة أننا وصلنا إلي طريق مسدود في حل هذا الملف، لأن هناك طرفا لا يريد التفاعل معنا.
المصدر : تونس الرقمية