أحداث رياضية

رضا شرف الدين: أنا في حرب مع الجزيري وجنيح.. أفسدوا عودة لومار مرتين.. ونصحوا البنزرتي والعكايشي برفض النجم

لم تكن الإطلالة الإعلامية لرئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين ليلة السبت كسابقاتها ناهيك أنه تحدث بالأسماء وشخّص ما يعانيه الفريق وما يقال في الكواليس ليصعد به إلى العموم في حواره مع إذاعة خاصة.

شرف الدين قال إنه قرر الخروج وكشف المستور فقط بعد تلقيه لاتصالات عديدة من الجماهير في أوقات مختلفة بيد أن رسالة نصية من أحباء الأحباء هي التي دفعته إلى كشف المستور خصوصا أنها تضمنت أرقاما ومعطيات لا يعلمها إلا من سيّر في النادي.

رئيس ليتوال وبعد كم الاتصالات والرسائل اعتبر أنه في حالة حرب مع المديرين التنفيذي والرياضي السابقين حسين جنيح وزياد الجزيري ليوجها إليهما رسائل بالجملة قبل أن يتحداهم بأن لا يرحموه لو يملكون ضده ملف فساد.

وقال شرف الدين للمديرين المستقيلين “كنتما موجودين ولكم اطلاع على كل كبيرة وصغيرة وإذا كان لديكم ما يفيد أن شرف الدين قد استغل النجم لتحقيق أغراض شخصية أو مآرب خاصة أو استفاد من البيع أو الشراء لن أسامحكم إذا لم تكشفوها”.

رسالة تم توجيهها إلى كل المسؤولين السابقين والحاليين حيث قال رضا شرف الدين “إن أي مسؤول سابق أو حالي يملك ملفا يدين شرف الدين في سوء التصرف أو الاستفادة فليأتي ويكشفه..”

وأضاف “لقد اعتمدنا الشفافية في معاملاتنا وأصدرنا قائمة في الديون على الموقع الرسمي وبالتالي أدعو كل من يشكك في الأرقام للذهاب إلى المحكمة حتى تعين خبراء وأعدهم بالمساعدة”..

وشدد رئيس فريق جوهرة الساحل على أن الحملات ضد المسؤولين المحيطين به بالإضافة إلى كل هذه الإشاعات التي نتيجتها ضرب الفريق هدفها هو “خلق الفراغ وبالتالي استغلال الجمهور لإعادة جنيح والجزيري” وهو ما لن يتم وفق قوله.

وعرج شرف الدين على الانتقادات الموجهة لمهدي العجيمي فقال “إنه مسؤول في ليتوال منذ عهد عثمان ولديه الخبرة الكافية كما أنه تدرج بكل المسؤوليات وكان عضوا هيئة مديرة منتخبة في فترة رئاسة حافظ حميد التي زكتها عائلة جنيح”.. متسائلا في ذات السياق “هل أن العجيمي كان ممتازا لما حصل على التزكية وصار اليوم فاشلا؟”.

وختم رئيس النجم حديثه بالتأكيد على أنه مقتنع بمهدي العجيمي الذي قال في شأنه “هو إنسان مجتهد وأعي جيدا الدور الذي يقوم به ومع ذلك أدعو كل من ينتقدوه ويتهمونه بالسمسرة وغيرها أن يأتوني بملف يدينه وسنحاسبه ونتخلى عنه.. فيما عدى ذلك فأنا الضامن في وجوده وأتمنى أن يتركوه لينال فرصته ثم نقيمه خاصة أنني بعد نكسة الأهلي هرب الجميع من حولي واستقالوا فلم أجد سواه.”

المصدر حقائق اونلاين