نظمت النقابة التونسية للفلاحين مع احدى المؤسسات الخاصة الناشطة في مجال الدواجن اليوم الثلاثاء ندوة وطنية تحت عنوان « قطاع الدواجن بين الهيمنة والتجويع والمستهلك بين بين »
وقد عبر رئيس الغرفة الجهوية للدواجن وسيم بوخريص خلال الندوة » عن خشيته من ان يلاقي مصير قطاع الدواجن نفس ماتعرض له قطاع الالبان خاصة وان خسائر القطاع خلال الاربع سنوات بلغت مئات المليارات ما ادى الى افلاس العديد من المربين موجها نداء للدولة وسلطة الاشراف للتدخل لدعم موضوع الاعلاف وتناول الموضوع بصفة جدية وتشريك جميع الاطراف لايجاد معادلة لحماية مصالح المربي والمزود وفي ذات الحين الحفاظ على المقدرة الشرائية للمستهلك دون اللجوء للتسعير الذي لا يراعي الكلفة الحقيقية للمنتج مما يضر بالمربي الصغير والمتوسط ولاحقا المستهلك
وعن الحلول المقترحة فتمثلت اساسا في ضرورة تدخل الدولة ومعالجة المديونية معلنا انه تم تقديم تصور في هذا الصدد من خلال جدولة المديونية على 5 سنوات مع اسناد فترة امهال والغاء جميع الفوائض مع فتح باب التمويل
هذا ويذكر فان قطاع الدواجن يغطي في حدود 53 بالمائة من الحاجيات الاستهلاكية للحوم وهو المركز الاول باعتبار السعر مقارنة باللحوم الحمراء والقيمة الغذائية والصحية بما انه مصدر للبروتينات يراعي الطبقات الضعيفة وحتى الطبقات المتوسطة والميسورة تستهلكه لقيمته الغذائية والصحية العالية ويمثل الفلاح الصغير والمتوسط 80 بالمائة من النسيج الاقتصادي ومن الضرورة الخفاظ على بقائه ومعالجة المديونية وفتح باب التمويل والا فسيحتكر القطاع الشركات الكبرى
المصدر الاذاعة الوطنية
