أحداث عامة

رئيس عمادة المهندسين المعماريين: “نحن بحاجة إلى أكثر من 5000 مهندس معماري”

أكّد رئيس عمادة المهندسين المعماريين محمد مرزوق الاثنين 3 ديسمبر 2018  أنّه سيتمّ في شهر أفريل 2019 تنظيم أيام قرطاج المعمارية، “وهي فرصة لتوجيه الدعوة لكلّ المهندسين المعماريين الراغبين بالمشاركة بالأفكار والاقتراحات لتأثيثه” حسب قوله.

وأشار مرزوق إلى أنّ غاية هذه الأيام هي أن تأخذ الهندسة المعمارية حظها في البلاد لأنها فنّ قبل أن تكون تقنية.. لكن موضوع الكفاءات هو أحد أهم الرهانات الكبرى المطروحة اليوم والتي تضر بهذا القطاع، حيث إنّ تونس تخلت عن الكفاءات في وقت ما في تاريخها، والحال أنّ أهل الاختصاص في كلّ مجال هم مَن مِنَ المفروض أن يحددوا مصير تونس في السنوات القادمة 2020 أو 2030.

وأكّد محمد مرزوق أنّ الانتخبات البلدية أفرزت 70 مهندسا موجودون في البلديات ومنهم حتى من يشغل خطة رئيس بلدية، أو رؤساء لجان الأشغال ورخص البناء معتبرا أنّ الواقع صعب بالنسبة لرؤساء البلديات باعتبار أنه لا توجد إدارة لتنصحهم.

وقال مرزوق، يوجد 5000 مهندس معماري في تونس.. ونحن بحاجة إلى أكثر من 5000 مهندس معماري ! وبسؤاله حول ما إذا كان هذا واقعيا في ظلّ تفاقم نسبة البطالة بالنسبة لخريجي الهندسة المعمارية أكّد مرزوق أنّ للبلديات حاجيات كثيرة ويجب عليها أن تعطي الفرصة لهذا القطاع قائلا: “البلدية معطاتش المعماري بلاصتو.. يتحارب هو والبناء شكون يخدم مخطّط” !

واعتبر مرزوق أنّ هذا القطاع يشكو كغيره من القطاعات الأخرى.. مشيرا إلى أنّهم نجحوا في أن تعترف الدولة على لسان وزير تجهيزها السابق بأنّها عجزت عن الحد من البناء الفوضوي، وهنا فالمهندسون المعماريون هم الحل.. حيث يجب أن يقف هذا القطاع لنفسه أولا، ويخرج من كونه متقاعدا من واجبه الاجتماعي.

وقال مرزوق: “لدينا دخلاء في القطاع، وكأي قطاع آخر هناك من يخالف القانون، لكنّ عمادة المهندسين موجودة لتدافع عن الهندسة المعمارية وأتوجه إلى رؤساء البلديات بأنّ المهندسين المعماريين على ذمتكم ومتطوعين للتفكير في مستقبل المدن المختلفة”.

المصدر اكسبرس فم