وتابع الطريفي بأنه في كل الدول و الحكومات لا توجد شروط للاحتجاج في الليل أو في النهار مشددا على وجود حوالي 1000 موقوف أغلبها ايقافات عشوائية وأن أكثر من نصف المحتحين تعرضوا للاهانة و التضييق و تم إصدار أحكام برقية في حقهم وصلت السنتين سجن.
وأشار رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى أن هناك مجلد من الانتهاكات في حق الموقوفين و الأطفال منهم و تغييب الاباء في المحاكمات التي في أغلبها لم تكن عادلة مبينا أن هذا لا يعد جوابا مقبولا على مطالب الشباب الذين تمت مداهمة منازل العديد منهم وايقافهم رغم أنه لا علاقة لهم بالاحتجاج.
وتابع الطريفي : “نحن في الرابطة كلفنا عددا من المحامين للدفاع عن هؤلاء الشباب وهناك من هو في حالة حرجة على إثر تعنيفه و هو اليوم بين الحياة و الموت”.
المصدر : تونس الرقمية