أحداث عامة

دراسة جديدة: موجات ارتفاع درجات الحرارة والأمطار قد تشتد وتطول

قال علماء اليوم الاثنين 2018 إن موجات ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وهطول الأمطار الغزيرة قد تصبح أكثر حدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية مع تسبب الاحتباس الحراري في إطالةأمد أنماط الطقس في ذات المنطقة.

 

وأضافوا أن هناك خطرا من حدوث ظواهر جوية بالغة الحدة في أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء من آسيا بسبب اضطرابات في الرياح التي تهب على ارتفاعات عالية وهو ما يرجع لأثر انبعاث الغازات الضارةالمسببة للاحتباس الحراري.

وقال ديم كومو كبير الباحثين في دراسة أجراها معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ والجامعة الحرة بأمستردام “الطقس الصيفي سيصبح أطول أمدا على الأرجح.. المزيد من الفترات الحارة الجافة.. أيضا فتراتأطول من هطول الأمطار على الأرجح”.

وقال لوكالة “رويترز”  عن نتائج دراسة اعتمدت على مراجعة الأبحاث العلمية الموجودة ونشرت في دورية (نيتشر كوميونيكشن) “يمكن للأمرين أن يؤديا إلى أحوال جوية متطرفة” مثل الحرارة والجفافوحرائق الغابات أو الفيضانات.

وشهدت العديد من مناطق النصف الشمالي من الكرة الأرضية ارتفاعا حادا في درجات الحرارة وحرائق غابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وحتى اليونان. وفاقت درجات الحرارة 30 درجة حتى في الدائرةالقطبية في شمال أوروبا.

وكتب باحثو الدراسة أن استمرار أنماط الطقس لفترات أطول سيهدد إنتاج الغذاء. وقالوا “استمرار الأحوال الجوية الحارة والجافة في غرب أوروبا وروسيا وأجزاء من الولايات المتحدة يهدد إنتاج الحبوب في تلكالمناطق الأساسية”.

ويعد الفارق بين درجات الحرارة في الدائرة القطبية وفي جنوبها الأكثر دفئا عاملا أساسيا في تحريك الرياح التي تتسبب في الأحوال الجوية حول العالم. وبالتالي فإن تقلص هذا الفارق يجعل حركة الرياح أبطأ ممايتسبب بدوره في استمرار الأمطار أو درجات الحرارة المرتفعة لفترات أطول.

المصدر وكالات