قال توفيق بن خود صاحب مركز دراسات في كندا ان الحكومة وخاصة وزارة التكوين المهني لا تريد استغلال ارتفاع طلب كندا لليد العاملة وحاجتها لذلك و الذي وصل الى 723 الف خاصة وان القوانين الجديدة بكندا تنص على ضرورة ان يكون طالبي الشغل يتحدثون الفرنسية ،وهو ما اعتبره بن خود ” بالقوانين على مقاس تونس والتي تتماشى معها “خاصة وانها تملك يد عاملة ذات كفاءة وتتقن جيدا اللغة الفرنسية”
و أشار بن خود انه اتصل بوزيرة التكوين المهني والتشغيل حتى تساعد وتنسق في جلب اكثر ما يمكن من الشباب العاطل عن العمل الى كندا لاتاحة الفرصة لهم للعمل هناك ،الا انه لم يجد اي ايجابة من الوزيرة وفق قوله.
المصدر صبرا أف أم