تعددت عملیات الاختفاء خاصة في صفوف الأطفال في الآونة الاخیرة، عملیات تطرح ّ عدة تساؤلات حول
طبیعة الاختفاءات وأسبابھا وھل تعدو الیوم ان تكون ظاھرة اختطاف وفق ما يتداوله البعض؟
أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلیة خالد الحیوني أن ما تداول في الآونة الأخیرة لا يعدو أن يكون ظاھرة ولا يرتقي لذلك وأنھا اختفاءات محددة بمدة زمنية قصيرة
جدا، نافیا مطلقا أن تكون عملیات اختطاف كما يشير ذلك البعض
وأوضح الحیوني ّ أن اغلب “الاختفاءات” تترواح ُ مدتھا الزمنیة بین يوم واحد و5 أيام، ّ وأن 70 بالمائة من
المختفین يعودون بعد 48 ساعة وأغلبھم بفضل المجھودات الأمنیة “الھامة”.
كما أشار إلى ّ أن “الاختفاءات” ّ تھم خاصة الأطفال الذين يتراوح أعمارھم بین 13 و18 سنة، ُ مضیفا ّ أن
“معدلات “الاختفاءات” في تونس تبقى م ُ تدنیة م ُ قارنة بتلك الم ّسجلة على المستوى العالمي.
المصدر : الصباح نيوز