أحداث عامة

حسب الإحصائيات: مخزوننا المائي لا يبشّر بخير

في مثل الظروف المناخية التي تمرّ بها بلادنا، وفي ظلّ تواضع معدّل الإمطار خلال الأشهر الرطبة، وخصوصا ما تشهده السدود من نقص ملحوظ في المخزون المائي، هل يمكن ان نتحدّث عن خطر جفاف داهم؟
ما يمكن أن نلاحظه من خلال ما نشر في الموقع الرسمي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية هو تسجيل تراجع في المعدل السنوي من نسبة الإمطار في عشر ولايات، بداية من غرة سبتمبر2019 والى غاية 1 جانفي 2020، وهي باجة والكاف وسليانة وزغوان والقيروان والقصرين وسيدي بوزيد وقفصة وقبلي وقابس.
ويمثل الجدول الموالي معدل كميات الأمطار المسجلة والنسب من معدل الإمطار خلال نفس الفترة.
وتقدر إيرادات السدود خلال الفترة المتراوحة بين غرة سبتمبر و31 ديسمبر 2019 بــ 388 مليون م³ (أي ما يمثل 74% من معدل نفس الفترة) بينما كانت في السنة الماضية التي تعتبر استثنائية في حدود 797 مليون.
كما توزعت هذه الإيرادات على كل من ولايات الشمال (344 مليون م3 مقابل 598 مليون م3 خلال نفس الفترة من السنة الفارطة) وولايات الوسط (18 مليون م3 مقابل 140 مليون م3 خلال نفس الفترة من السنة الفارطة) والوطن القبلي (25 مليون م3 مقابل 58 مليون م3 خلال نفس الفترة من السنة الفارطة).
أما مخزون المياه فقد ارتفع من 1249مليون م3 في 1جانفي 2019 إلى 1456 مليون م3 في 1 جانفي 2020. ويمثل هذا المخزون 65% من طاقة استيعاب السدود. غير أنّ الانقطاع المتواصل للأمطار خلال الأشهر الأخيرة ينزل بالمعدل السنوي إلى ما دون المنتظر، أضف إلى ذلك سوء توزيع ذلك المخزون بين شتى الاحتياجات (الفلاحة ومياه الشرب والسياحة والصناعة أساسا).
وفيما يلي نسب امتلاء ومخزون السدود:
سدّ سيدي سالم 76% (443 مليون م3 في 1 جانفي 2020 مقابل 223 مليون م3 خلال نفس التاريخ من السنة الفارطة).
سدّ سيدي البراق 99% (283 مليون م3 في 1 جانفي 2020 مقابل 285 مليون م3 خلال نفس التاريخمن السنة الفارطة).
سدّ سجنان 64% (تسجيل 86 مليون م3 في 1 جانفي 2020 مقابل 100 مليون م3 خلال نفس التاريخ من السنة الفارطة).
سدّ بوهرتمة 48% (تسجيل 53 مليون م3 في 1 جانفي 2020 مقابل 47 مليون م3 خلال نفس التاريخ من السنة الفارطة).
سدّ ملاق 52% (تسجيل 26 مليون م3 في 1 جانفي 2020 مقابل 34 مليون م3 خلال نفس التاريخ من السنة الفارطة).
سدّ نبهانة 26% (تسجيل 15 مليون م3 في 1 جانفي 2020 مقابل 17 مليون م3 خلال نفس التاريخ من السنة الفارطة).

المصدر : تونس الان