عبرت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، في بيان أصدرته الخميس بمناسبة العيد الوطني للمرأة، عن قلقها وانشغالها حيال “المصير الغامض للبعض من النساء التونسيات العالقات بالخارج”، مذكرة بالأطفال التونسيين “العالقين في الأراضي الليبية والتركية والسورية وغيرها من الدول والمنسيين من السلطة التونسية”، وفق تعبيرها.
وتوجهت الجمعية بالمناسبة، بنداء جديد إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد والى جميع مكونات المجتمع المدني بالبلاد التونسية، من أجل لعب دور إنساني وأخلاقي والتحرك قصد توجيه مراكز القرار بالبلاد إلى تبني جملة من المطالب، من أبرزها الإسراع بإنقاذ النساء والأطفال العالقين بالخارج في مناطق خطرة بليبيا وتركيا وسوريا وغيرها من الدول، لافتة الى ان “اعدادهم بالمئات لكن الدولة التونسية لا تكترث لحالهم منذ اكثر من أربعة سنوات”.
كما طالبت بالتعجيل بترحيل النساء والأطفال العالقين في تركيا وليبيا والذين “هم رهائن الإجراءات الإدارية المتعثرة والبطيئة جدا في اغلب الأحيان”، وفق نص البيان.
ودعت الى العمل على توحيد الجهود المبذولة من عدة هياكل تونسية تعمل على ملف العالقين بالخارج صلب لجنة قارة في وزارة الشؤون الخارجية، ومختصة للبحث ومعرفة مصير التونسيين العالقين بالخارج وتضمن التنسيق بين كل الأطراف المتدخلة ولعب دور فاعل لضمان استمرارية العمل والبحث حول التونسيات والتونسيين العالقين بالخارج مع تأطيرهم عند العودة للوطن بإعادة تأهيلهم وادماجهم في المجتمع ان لزم الامر.
