أحداث عامة

جلود الأضاحي وصوفها يلقى ثم يقع الاستيراد من الخارج!

وفق الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الفلاحة فانه تم توفير أكثر من 1.3 مليون أضحية لهذا العام ما يعني أنه تم توفير بالتوازي مع هذا أكثر من مليون جلد خروف وصوفه .السؤال هنا هل وقعت الاستفادة من هذه الثروة التي تقدر بالمليارات؟

للأسف فان أغلب هذه الجلود وما تحتويه من صوف يتم القاؤها في القمامة لتذهب هدرا بينما تضطر البلاد لاستيراد الصوف والجلود من الخارج بالعملة الصعبة .وحتى لو افترضنا أنه لا يقع الاستيراد وهذا غير حقيقي فان الأهم هنا هو: كيف يمكن القبول بأن تذهب هذه الثروة الحيوانية بلا استفادة منها وتتحول الى مجرد قمامة؟

هذا الأمر يعكس بالأساس سوء تصرف واهمال وهو أمر نكاد نكون تعودنا عليه فبعد اهدار الحليب وسكبه واتلاف الطماطم والبصل وغيره يتواصل سوء التصرف واهدار الثروات التي من بها الله علينا من دون أي ترحك جدي لتلافي الأخطاء وهذه هي المعضلة الكبرى أي أن يتواصل نفس الخطأ .

يذكر أن خسائر القاء جلود الأضاحي قدر ب 30 مليارا سنويا.

المصدر الصريح