خصصت جلسة عمل، اليوم الثلاثاء بمقر وزارة السياحة، لبحث سير النشاط السياحي خلال هذه الفترة والوقوف على مدى استعداد القطاع الفندقي لذروة الموسم السياحي الصيفي.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها أن الجلسة تطرقت إلى عدد من المسائل ذات العلاقة بإنجاح الموسم السياحي وخاصة منها النظافة والعناية بالمحيط، والتكوين وتوفير يد عاملة كفأة في مختلف الإختصاصات، والجانب اللوجستي والتزود، والاشغال الوقتي للملك العمومي البحري، وتأهيل الوحدات الفندقية، وتطوير السياحة الداخلية وتطوير الوجهة التونسية بمختلف الأسواق السياحية الأوروبية.
وبحثت الجلسة التي ترأسها الوزير محمد المعز بلحسين أيضا المسائل المتعلقة بالمحافظة على الموارد المائية والطاقية حيث تم التأكيد في هذا الصدد على انخراط عدد هام من النزل التونسية في المجهود الوطني لترشيد استعمال الطاقة والمياه عبر التوجه نحو تقنيات حديثة ومقتصدة تساعد على ذلك وعبر معالجة المياه المستعملة وإعادة إستغلالها في الري واستغلال مياه الأمطار فضلا عن القيام بالفرز الانتقائي للفضلات.
وشارك في جلسة العمل اطارات وزارة السياحة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة والمدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة ورئيسة الجامعة التونسية للنزل وأعضاء المكتب التنفيذي بالجامعة.
وكانت عائدات القطاع السياحي خلال سنة 2022 قد زادت بنسبة 83 بالمائة مقارنة بسنة 2021 حسب بيانات للبنك المركزي التونسي في حين رجحت وزارة السياحة أن يصل عدد السياح الذين زاروا تونس خلال سنة 2022، الى أكثر من 6 ملايين سائح أجنبي، ليتجاوز هذا الرقم الهدف المرجو من الاستراتيجية الموضوعة لإحياء السياحة خلال الفترة من 2024/2022.
Jawhara FM
