أعلن اليوم، السبت 10 نوفمبر 2018، قيس قزمير، منسق البرنامج الوطني لمكافحة أمراض السكري وإرتفاع ضغط الدم أن تونس ستحيي على غرار سائر بلدان المعمورة اليوم العالمي للسكري يوم الأربعاء القادم، مبينا أن الشفاء ممكن من هذه العلة التي يعاني منها اليوم أكثر من مليون تونسي رغم أن 80% منهم مصابون بالنوع الثاني منه، في صورة الالتزام بضوابط قواعد الصحة وبالكشف المبكر والمتابعة قبل أن تتكثف المضاعفات الخطيرة للمرض الصامت.
وأكد المسؤول في هذا الإطار أن مضاعفات مرض السكري عديدة منها أمراض الغدد والقصور الكلوي الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى غسيل الكلى وأيضا العمى وفشل القلب والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية خاصة.
من جهة أخرى، تبين دراسة أنجزتها جمعية الغدد الصماء والسكري أن ثلثي التونسيين الذين يعانون من مرض السكري وعددهم يناهز 700 ألف، مهددين جديا بأمراض القلب والشرايين، بما يفرض ايلاء الكشف المبكر عن المرض أهمية كبرى. هذا إلى جانب ضرورة إتباع نظام غذائي متوازن وممارسة أنشطة بدنية تجنب مرض السكري.
يذكر أن السكري قد أصبح يمثل أكثر الأمراض خطورة وإنتشارا في العالم إذ يعرف اليوم تطورا كبيرا نتيجة تحضر المجتمعات، ذلك أن الاتحاد الدولي للسكري نبه إلى مخاطره التي ستعرف في أفق 2045 تطورا مخيفا في العالم تقدر بنسبة 110% من مجمل المعمورة. كما دعا إلى عقد إجتماعات منتظمة مع صانعي القرار والمجتمع المدني لوضع سياسة وقائية فعالة.
المصدر أخر خبر اونلاين